افتتحت اليوم منظمة دار السلام ورشة عمل بعنوان الإسلام ومكافحة العنف الاجتماعي (المرحلة الثانية) بصالة فندق سبأ بحضور حكومي ودولي وإعلامي وجماهيري اقتضت بهم صالة الفندق يتقدمهم اللواء الركن / أحمد صالح دويد رئيس مصلحة شئون القبائل والشيخ العلامة / حسين محمد الهدار واللواء الركن / صالح الهبيلي مستشار رئيس الجمهورية وسعادة القنصل السياسي بالسفارتين الهولندية والأمريكية والشيخ / محمد علي أبو لحوم والشيخ / منصور علي واصل عضو مجلس النواب والشيخ/ عبدالله على المقداد حيث قدم حفل افتتاح الورشة بصوت الإعلامي المتميز عبدالله الحوري مدير عام الإعلام بمحافظة/ عمران حيث بدء الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ / أحمد الأشوري.

بعد ذلك القيت كلمة منظمة دار السلام ألقاها رئيس المنظمة الشيخ / عبدا لرحمن بن يحيى المروني تطرق فيها للجهود التي تقدمها المنظمة في رسالتها المجتمعية السامية وما حققته من إنجازات منذ إنشائها عام 1997م وما واجهته من عقبات وما تجاوزت من صعوبات وخلالها أعلن عن تدشين الحملة الوطنية لمكافحة العنف بمحافظة عمران الذي تتبناه مجموعة اللوزي التجارية الرائدة بقيادة رجل الأعمال / أحمد مصلح اللوزي كما تم تدشين المجلتين الحائطتين المسجدية والمدرسة بتوزيع عشرة ألف نسخة لكل مجلة تلاها كلمة رئيس المنظمة كلمة مصلحة شئون القبائل ألقاها اللواء الركن / أحمد صالح دويد أشاد فيها بدور المنظمة المجتمعي .

ونوه بالشراكة الفاعلة بين المنظمة والمصلحة ودعـى الجميع للتفاعل مع برامجها وأنشطتها تلاها كلمة الشخصيات المجتمعية الشيخ / همام ضيف الله مريط عبر فيها عن اعتزازه لجميع الشخصيات المجتمعية بدور المنظمة وما تقدمه من أعمال وما تبذله من جهود لحل النزاعات وإيقاف الصراعات .

كما القيت قصيدتين أحدها لشاعر السلام / أحمد علوي المجربي والأخرى لرمز الشعراء / صالح القصاد تطرقتا إلى مشاكل العنف ومعاناة المجتمع وأشادتا بالدور الذي يقدمه الرئيس في دعم هذا الجانب ، وصولاً إلى الحكم الرشيد.

 وفي ختام الاختفال القى فضيلة العلامة / حسين الهدار وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد راعي الاحتفال كلمة تناولت رسالات رسل السلام وقال أنهم رسل المحبة رسل الإخاء وقال أن هذه المنظمة هم رسل السلام قال تعالى ( لا خير في كير من نجواهم .....) وقال أن حاجتنا إلى السلام عظيمة وشنع ظاهرتي التطرف والإرهاب . مؤكد إنهما دخيلتين على اليمن وأختتم الحفل الافتتاحي بتكريم أبرز الشخصيات الداعمة للسلام من الشخصيات السياسية والدولية ورجال المال والأعمال والشخصيات المجتمعية الذين قدموا نماذج رائعة في التسامح والعفو والتنازل عن حقوقهم من أجل السلام .

 هذا وبدأت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور / عبدالكريم قاسم قدمت فيها ثلاث ورق عمل الأولى بعنوان نموذج لآليات حل النزاعات وفق العرف القبلي قدمها الشيخ العرفي / عبدالرحمن المروني الورقة الثانية بعنوان ( العنف الاجتماعي مصادره وأشكاله ومخاطره ألقاها الباحث / أحمد ناجي أحمد .

وكانت الورقة الثالثة بعنوان موقف الإسلام من العنف في مجالات التربية والتنشئة الإجتماعية للإستاذ الدكتور / حمود العودي . قدمها نيابة عنه نظراً لإنشغالة د/ عبدالكريم قاسم .

واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش للمتدربين والمتدربات والحضور بما أفرا ورق العمل وإكسابها فاعلية أكثر .