ذمار: الآلاف في ذمار يطالبون برحيل النظام.. والهجري: النظام يعاقب أبناء عدن لأنهم رفضوا أعلام الانفصال

الثلاثاء 01 مارس - آذار 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ عبدالله المنيفي- محمد الواشعي
عدد القراءات 10705

احتشد الآلاف في مدينة ذمار اليوم في تظاهرة حاشدة بيوم الغضب الشعبي انطلقت من وسط المدينة إلى الاستاد الرياضي مطالبين باسقاط النظام ورحيل المستبدين.

وردد أبناء ذمار هتافات طالبت النظام بالرحيل قبل أن يسقطه الشعب، ورددوا "لا تتردد لا تحتار ارحل واسمع أهل ذمار" كما رفعوا لافتات حملت عبار "خدعوك من قالوا ذمار في جيبك" و "قبرنا ريالك في ذمار وسيسقط نظامك في ذمار".

وتحدث النائب عبد الرزاق الهجري إلى الجماهير المحتشدة مستنكراً ما تتعرض له مدينة عدن وأبناءها الشرفاء، وقال "إن النظام يعاقب أبناء عدن لأنهم رفضوا رفع أعلام الانفصال" مشيراً إلى قيام التوجيه المعنوي بطباعة الآلاف من أعلام الانفصال والملكية بهدف التشويش على ثورة الشعب والإساءة إليها، مضيفاً لكنهم سيفشلون في ذلك.

وقال الهجري "إن دماء اليمنيين حرام عليكم أيها الفاسدون ولن تحكمونا إلا برضانا وقناعاتنا وليس على أشلائنا ودمائنا، لأن الدماء لا تنتج إلا ثورة وإن ثورة اليمن مستمرة حتى يتم التغيير أو أن تطيح الثورة بالفاسدين" وأضاف "إن خروجنا اليوم يأتي تضامناً مع شهداء الحرية الذين سقطوا في عدن ولنثبت للنظام الانفصالي الذي يحكم في صنعاء أن اليمن وحدوية وأن الانفصال من دار الرئاسة وليس من عدن".

كما أعلن عن تشكيل منظمة "أكاديميون من أجل التغيير" من أكاديميي جامعة ذمار الذين أكدوا في بيان انحيازهم إلى جانب ثورة الشباب السلمية من أجل التغيير والعمل مع الشباب من أجل تحقيق ذلك، كما دعا البيان إلى التفاعل الايجابي ومواكبة المتغيرات على الساحتين الوطنية والاقليمية، والوقوف إلى جانب الشعب في سبيل حصوله على الحقوق والحريات التي كفلها الدستور والقانون وصون كرامته وأمنه.

وأدان بيان تحت اسم "أكاديميو ذمار من أجل التغيير" ممارسات القمع والعنف الذي يواجه به شباب ثورة التغيير وفي طليعتهم المتظاهرون سلمياً بعدن الباسلة التي تعرض شبابها لمجزرة راح ضحيته العشرات شهداء وجرحى، وطالب النظام بالكف عن ملاحقة من يتظاهرون سلمياً.

وقد انتشر بلاطجة السلطة ومدنيون بلباس مدني في عدد من أحياء المدينة، حيث قال عبد الحميد النشاد أن جنود أمن بلباس مدني كانوا يستقلون سيارة قاموا بالاعتداء عليه وعدد من الشباب بالهراوات في الشارع العام، فيما كان عدد من النافذين ومرافقيهم يجوبون بسياراتهم المدينة مشهرين الأسلحة.

وفي ساحة التغيير –جوار المركز الثقافي- أقدم وكيل محافظة ذمار ومعه جنود أمن ومشايخ ومرافقيهم المدججين بالأسلحة بمنع عشرات الشباب من الاعتصام بالساحة.

وهدد ذعفان الشباب الذين أطلقوا أنفسهم "شباب ذمار لاسقاط النظام" بأنه سيحدث ما لا يحمد عقباه و"أن الدم سيسيل إلى الركب" في حين هدد مشايخ في ذمار "أصهار الرئيس صالح" بأنهم سيمنعون المعتصمين ولو بالقوة".

من جهة ثانية جابت سيارات عليها العشرات من المؤيدين لرئيس الجمهورية شوارع مدينة ذمار بعد حوالي ساعة من انتهاء مظاهره المشترك ورفعوا صور الرئيس ورددوا شعارات " بالروح بالدم نفديك يا علي " ، و "ما لنا الا علي ".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن