ناشد الشاب / عادل ربيع سليمان إبراهيم وزير الداخلية اللواء الركن- مطهر رشاد المصري، ووكيل أول وزارة الداخلية قائد قوات النجدة- اللواء الركن محمد بن عبد الله القوسي بالتدخل لإرجاع سيارته التي "سطى" عليها أحد أفراد قوات النجدة، وإلزام المعتدي على سيارته بتعويضه عن ما لحق به جراء ذلك، كون سيارته "أجرة" هونداي 2003 تحمل رقم(18292-1)، وهي مصدر رزقه الوحيد، ولأشقائه الأيتام".

 وأوضح في مناشدته عبر "مأرب برس": ان أحد أفراد النجدة قام بأخذ سيارته، ونزع لوحاتها المعدنية، ومن ثم قام برهنها بمبلغ (150 ألف ريال). مشيراً الى ان سيارته كانت قد "تعطلت" عليه بالقرب من نادي هاواي بمنطقة حده بالعاصمة صنعاء، ليلة عيد الأضحى المبارك وتركها في ذات المكان، وبعد عودته لها لم يجدها، وعند قيامه بالبحث والسؤال عنها، أكد له حراس النادي انهم ابلغوا النجدة بها، فقام الجندي (امين علي عايض الجميلي) بأخذها على مرأى ومسمع من القاطنين في ذات المكان، مع العلم ان ذلك ليس من اختصاص النجدة، وانما على المرور".

وأشار ابراهيم الى ان احد الوسطاء أبلغه ان الجندي قام بوضع اللوحات المعدنية لدى "خاله" وهو ضابط بحث في قسم القيضي، فيما قام بنقل السيارة الى منطقة بني جميل في الحدأ ذمار، وهي حالياً حسب الشخص "الوسيط" في منطقة خضيران في جهران.

وأضاف ان ذات الوسيط ابلغه ان نائب قائد النجدة بأمانة العاصمة أكد ان السيارة تم رهنها لأحد الأشخاص بمبلغ (150 ألف ريال).مبدياً استغرابه بذات الوقت ان نائب نجدة الأمانة يطلب منه عبر الوسيط المبلغ المرهونة فيه".

ويقول الشاب عادل: انه كل ما ذهب الى منزل وكيل اول وزارة الداخلية قائد قوات النجدة القوسي يرفض المرافقون إيصاله للتظلم، او رفع شكواه اليه، وذلك كون احد مرافقي القوسي من أبناء عمومة المتهم". حسب مناشدته.

ويختتم مناشدته لوزير الداخلية وقائد النجدة بتعويضه عن ما لحق به من خسائر كبيرة تكبدها أثناء بحثه السابق عنها في أكثر من مكان وعلى مدى ثلاثة أشهر، فضلاً عن انها كانت مصدر دخله الوحيد، وأشقائه من الأيتام، وليس لديه حولاً ولا قوة".