الزنداني: عشنا ما يقارب الـ50 عاماً نبحث عن التغيير.. ونحن سائرون في طريق الثورة السلمية

الأربعاء 02 مارس - آذار 2011 الساعة 02 صباحاً / صنعاء / رضوان ناصر الشريف:
عدد القراءات 11186
 
 

أبدى الشيخ عبدالمجيد الزنداني, رئيس هيئة علماء اليمن, تأييده للتظاهرات التي تنادي بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وقال الزنداني, لدى زيارته المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء, أمس الثلاثاء: "لقد عشنا وقتاً طويل ما يقارب خمسين عاماً ونحن نبحث عن وسائل للتغيير، ولعل الخير أتانا منكم، لكن سرعان ما تتنبه الأنظمة وتحاول إقفالها حتى لا نفكر فيها", مشيرا إلى أن "الشباب اكتشف وسيلة سريعة وفعالة غير مدمرة وهي الاعتصامات في الميادين العمامة والمظاهرات السلمية".

وأضاف أنه لا يستطيع أحد منع المعتصمين من التعبير عن رأيهم سواء كان اقتصادياً أو سياسياً, لافتا إلى أن الدستور في صف الشباب وهو الحامي لهم "وإلا ما معنى الحرية وما معنى الجمهورية؟".

وقال: "بإمكان الشعوب أن تغير وتأخذ حقها في ثورات سلمية, ونحن سائرون في طريق الثورة السلمية إن شاء الله، وهذه صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

وحيا الشيخ الزنداني الشباب؛ لأن ثورتهم سلمية بعيدة عن العنف, منوها إلى أن هذا الأسلوب الجديد أحرج من أراد الاعتداء على المعتصمين، مضيفاً: "بعض الفوضويين الذين لا يحترمون حق المسلمين وحق الإنسان أن يعبر عن رأيه كانت النتيجة أن اكتشفوا أنكم زدتم وزادت تجمعاتكم وكثرتم ونميتم".

وأكد الزنداني أن العلماء طالبوا بحماية المعتصمين من أي عدوان عليهم، إذ العدوان يعتبر جريمة لا تسقط بالتقادم والمسئول عليها يحاكم.

واختتم حديثه بأن هيئة علماء المسلمين كانت في مقدمة المطالبين بتشكيل لجنة تحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في حق أبناء اليمن, مؤكدا على مشروعية اعتصامات الشباب وثورتهم السلمية. وحياً ثورة الشباب وباركها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن