في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
ففي مديرية المنصورة شيع ما يزيد على الخمسين ألف شخص جثمان القتيل محمد علي العلواني – 16 عاماً, والقتيل أيمن علي النقيب- 20 عاماً, بعد الصلاة عليهما في مسجد عمر بن الخطاب.
ورفع المشيعون اللافتات المنددة بقمع التظاهرات السلمية واستخدام الرصاص الحي في قمع المتظاهرين, ورفعت صور القتلى في موكب التشييع, وردد عشرات الآلاف من المشيعين الهتافات المطالبة بإسقاط النظام والمنددة بقتل المتظاهرين: "يا للعار يا للعار سلمية وتقمع بالنار".
ولم يشهد موكب التشييع الذي حضره الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي أية هتافات تدعو إلى فك الارتباط كما لم ترفع أعلام دولة الجنوب السابقة كما كانت العادة سابقاً.
وفي مديرية المعلا انطلق موكب تشييع القتيل هائل وليد هائل – 14 عاماً, بعد الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة. وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه الآلاف من مديرية المعلا وحتى مقبرة القطيع بكريتر حيث ووري جثمانه الثرى.
وردد المشيعون شعارات غاضبة تطالب برحيل الرئيس علي عبدالله صالح, كما تطالب بمحاكمة مدير أمن عدن وقادة الأمن المركزي, فيما استمرت المسيرة حتى بعد دفن الجثمان حيث طافت عدداً من الشوارع.
وقتل محمد العلواني الأربعاء 16 فبراير في مديرية المنصورة برصاص الأمن المركزي, في حين قتل أيمن النقيب يوم الأحد 20 فبراير في مديرية الشيخ عثمان، أما الطفل هائل وليد هائل – 14 عاماً فقد قضى في أحداث الجمعة الدامية بالمعلا, وظل ينزف لساعات بعد أن أصابته رصاصة في الرأس دون أن يتمكن أحد من إنقاذه حتى فارق الحياة نتيجة الإطلاق العشوائي للرصاص من قبل الأمن اليمني.
إلى ذلك أجبر المتظاهرون في مديرية المنصورة رجال الأمن المتواجدين داخل قسم شرطة المنصورة على نزع صورة الرئيس صالح التي كانت تعتلي سور مبنى قسم الشرطة بارتفاع كبير.
وقال شهود عيان إن رجال الأمن قاموا تحت ضغط المتظاهرين بإنزال الصورة من مبنى قسم الشرطة ونزعها لتحاشي الدخول في مصادمات مع المتظاهرين.
مزيد من الصور: