قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
دخلت الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام يومها الأول في الأسبوع الرابع يعد جمعة مليونية وقد بدء المعتصمون الشباب يضغطون على القيادات الشبابية للمعتصمين مطالبين إياهم بتصعيد الاحتجاجات بسرعة الانتقال إلى المراحل المتقدمة من الاحتجاجات التي تشكل ضغط أكبر على النظام وتعجل بسرعة رحيله إذ من غير المعقول في نضر هؤلاء أن يضل المعتصمون على هذا الحال والنظام يضل في الحكم وكأن دماء الشهداء والجرحى لا قيمة لها.
في غضون ذالك يواصل موظفو جامعة تعز إضرابهم عن العمل وللأسبوع الثالث على التوالي مطالبين بحقوقهم وحوافزهم المادية ومطالبين بسرعة تعديل المادة(106) من قانون الجامعات..
عصام هائل الفقيه من قدامى المعتصمين ومن النشطاء المطالبين بإسقاط النظام قال لـ "مأرب برس " لم ننزل إلى الشارع عبثا فالمعاناة هي من أنزلتنا إلى الشارع وكان عددنا لا يتجاوز 80 شابا من بينهم الشهيد مازن البذيجي وتزايد العدد حتى وصل إلى ما يقارب 700 شاب كان الأغلبية منهم ينصرفون ليلا ويبقى الأقلية ونحن منهم وكانت قوات الأمن تتحين الفرص في أليل لتقوم باعتقالات الشباب
* إلى متى ستستمرون :-
- سنستمر حتى يرحل النظام ولن يطول هذا الوقت كثيرا فعندنا مراحل وسنعلن عن كل مرحلة في حينها
*في حال لم يرحل النظام سلميا:-
- نحن سنستمر سلميا ولن نستخدم العنف إطلاقا حتى لو أستخدم هذا النظام أقصى ما يتخيله العقل من العنف حتى نجبره على الرحيل وحتى ولو قبلت أحزاب المعارضة ألحوار فهي لا تمثلنا ولا هي وصية علينا ولن نقبل بغير الرحيل.
محمد حمود محمد صالح من أوائل من نزلوا إلى الشارع :- قال أيضا نزلنا إلى الشارع لأننا نريد بلدا ذات مؤسسات ولا تخضع لسلطة الفرد وكذالك نريد بلدا خاليا من الفساد الذي حرمنا كشباب من حقوقنا الدستورية والقانونية فشعورنا بعدم المساواة والمواطنة تجعلنا نبحث عن نظام يحقق العدالة للفقير قبل الغني وللمواطن قبل المسئول.
أنا شاب خريج بكالوريوس محاسبة لم أحصل على فرصة عمل حتى الآن بينما خالد علي عبد الله صالح تخرج بعدي وأصبح قائد القوات الجبلية وقس على ذلك وحتى لا يتعذر النظام بان الخريجين ذات الطابع المدني يثقلون كاهل الدولة في التوظيف التابع للقطاع الحكومي فنحن نريد أن نريح كاهله من هذا العبء الذي يدعيه بأن يرحل عن السلطة ويستريح .
أما ما شجعني على الخروج ما رأيناه من شباب تونس ومصر وكيف حصلوا على حقوقهم ونحن لسنا أقل منهم فالمعاناة التي نعانيها جميعا هي أكثر من معاناتهم كما أن أكثر ما حفزني على الخروج هي المخاطر التي تهدد الوحدة من بقاء هذا النظام فالوحدة واليمن أغلى مني ومن علي عبد الله صالح وكذالك إشعار إخواننا الجنوبيين بأنهم لا يعانون لوحدهم فمعاناتنا واحدة وأن عدو كافة أبناء الشعب اليمني هو نظام علي عبد الله صالح.