النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
قال رئيس منظمة سجين عبد الرحمن برمان إنه تأكد له وفاة شخصين, جراء الأحداث التي شهدها السجن المركزي بالعاصمة صنعاء, مساء الاثنين 7/3/2011, فيما أوضح أن معلومات باتت شبه مؤكدة تحدثت عن سقوط قتيل آخر لم يتم الحصول على اسمه حتى الآن.
وأضاف برمان لـ"مأرب برس" أن محمد الخياري, وتوفيق الشريف لقيا حتفهما؛ جراء أعمال الشغب التي شهدها السجن المركزي, مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 65 سجينا كانوا قد أصيبوا, فيما تحدث أيضا عن إصابة 20 جنديا, جراء رشقهم بالحجارة, فيما بعضهم أصيب باختناق بفعل القنابل المسيلة للدموع.
وأوضح أن 20 مصابا تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بصنعاء, فيما أسعف المصابون الآخرون إلى مستوصف داخل السجن, لافتا إلى أن المصابين الذين أسعفوا إلى خارج السجن تعرضوا لإصابات وصفت بالخطيرة, حيث أصيب أحدهم بالعمود الفقري, فيما الآخر بترت رجله بعلمية جراحية.
وبيّن برمان أن الجرحى الذين أسعفوا إلى مستوصف السجن كانوا قد رفضوا الخروج إلى المستشفى, مؤكدين, ومن تجارب سابق, أنهم سيتعرضون للإحالة إلى جهازي الأمن القومي والسياسي.
وكشف رئيس منظمة سجين أن 20 منظمة مجتمع مدني اجتمعت مؤخرا مشكِّلةً لجنةً لتقصي الحقائق بأحداث السجن المركزي, وتكونت من: عبدالرحمن برمان, وأحمد الشامي, إضافة إلى منير السقاف, موضحا أن اللجنة وجهت خطابا إلى وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري للسماح لها بزيارة السجن المركزي؛ لتقصي الأحدث التي اندلعت مساء الاثنين, 7/3/2011.
وأكد برمان أن أعمال العنف نتجت في البدء بسبب مطالب حقوقية للسجناء, كسوء المعاملة وقلة الطعام, إضافة لمطالب أخرى, إلا أن إدارة السجن واجهت السجناء العزّل بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع, ما أدى إلى تطور الأحداث إلى مطالب سياسية, حيث ردد السجناء شعار: الشعب يريد إسقاط النظام.
وكشف برمان أن أول قتيل كان قد سقط نتيجة عدم إسعافه, حيث ظل ينزف من مساء الاثنين حتى ظهر الثلاثاء. مستهجنا الأسلوب القمعي التي تم به معاملة السجناء العزل من السلاح.
*الصورة لبوابة السجن المركزي, صنعاء- (الفرنسية).