آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

من هو هو الشهيد عرفات القباطي

السبت 12 مارس - آذار 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء: موسى النمراني
عدد القراءات 10503

استشهد اليوم عرفات عبد العليم القباطي عن اثنين وثلاثين عاما حصل فيها على شهادة بكلاريوس محاسبة ويشهد له الناس بعفة القلب واليد واللسان ولم يتمكن من الزواج حتى اختاره الله إلى جواره برصاص قناص أصابه في الرأس بينما كان في مكتبه يطل من نافذة على مشهد من المتظاهرين الذين يمنعهم مسلحون من الوصول إلى ميدان التغيير ليحصل على الشهادة العظمى عند الله.

عرفات هو العامل الوحيد بين ستة إخوة أربعة ذكور ووالده ووالدته الذين يعولهم جميعا براتب لا يتجاوز خمسين ألفا وسيارة أجرة قديمة يعمل فيها بعد نهاية الدوام لتوفير احتياجات الحياة وإيجار المنزل.

كثيرا ما كان عرفات يعلن ملله من هذه الحياة التي فرضت شروطا غير عادله على أبناء اليمن ليعيشوا حالة تعاسة على حساب وفرة من المال والبذخ يعيشها من يستأثر بثروته أمام عينه .. كان عرفات محاسبا في شركة ( csc ) لأنظمة المعلومات ..

وكان قد غادر ميدان التغيير الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم أمس على أمل أن يعود إليه ليكون مشاركا في صنع حلمه وحلم الملايين من أبناء جيله بصنع حياة أفضل .

في أحد جيوب عرفات كانت هناك ورقة ملفوفة ومغمسة بالدم .. كل ما فيها رسالة .. مرفقة هنا .. وأتمنى أن تصل.

ولد عرفات في قرية والده بالقبيطة وعاش جزءا من عمره مغتربا في السعودية مع والده الذي كان يعمل كإمام مسجد .