آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مستشار سابق للرئيس الروسي بوتين ينتقل للعمل في أمريكا

الخميس 19 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 10 مساءً / مأرب برس / خاص / موسكو / د محمدالنعماني
عدد القراءات 3314

  كشفت صحيفه "روسيسكييه فيستي الروسيه بانه أتيحت للاقتصادي الروسي اندريه إلاريونوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فرصة العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأصبح إلاريونوف معروفا في أوساط متتبعي الشأن الروسي في بلدان العالم كونه معارضا للحكومة الروسية، ينتقد سياستها الاقتصادية بصورة علنية رغم أنه كان مستشارا لرئيس الدولة.

  وقال موظفون زاملوا إلاريونوف عندما عمل مستشارا للرئيس الروسي إن مصدّري "الثورة البرتقالية" الأمريكيين قرروا الاستعانة بـ"إلاريونوف" في تدعيم ميخائيل كاسيانوف، رئيس الوزراء الروسي السابق، الذي أرادوا له ان يكون زعيما للمعارضة الروسية، يمثل قوة سياسية توازن فلاديمير بوتين.

ومع ذلك ظل إلاريونوف في موقعه كمستشار للرئيس بوتين. ويرى بعض المحللين أن بعض المسؤولين في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية كانوا في حاجة إلى إلاريونوف كحلقة وصل مع مجتمع الأعمال في الولايات المتحدة. وفقد إلاريونوف أهميته بعد ان أصبح الأمريكيون يجابهون موقف القيادة الروسية في مسائل النفط والغاز. وإذ أدرك إلاريونوف ان هناك نية بفصله من وظيفته سارع إلى تقديم استقالته.

وحسب أقوال الكسندر شوخين، رئيس اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، فإن بوتين اختار ان يستعين بـ"إلاريونوف" كمستشار لأنه أراد أن يكون بجواره شخص يختلف رأيه عن رأي الموظفين الآخرين.

ورجح بعض المحللين ان يحذو بعض الخبراء الروس الآخرين من أتباع المذهب الليبرالي الغربي حذو إلاريونوف وأن يهاجروا إلى الغرب إذا أصبح من يستمر في الخط السياسي الذي انتهجه بوتين رئيسا لروسيا في عام 2008.

وسيعمل إلاريونوف باحثا في معهد كاتون ( Caton Institute ) بواشنطن. ويعد هذا المعهد من دعائم الليبرالية الاقتصادية التي تدعو إلى تقليل دور الدولة في النشاط الاقتصادي إلى أقصى الدرجات.