هيئة الآثار تكشف عن مدينة تنعم الأثرية ومخاوف من العبث بآثارها التاريخية

الخميس 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / سبأ نت
عدد القراءات 3327

كشفت الهيئة العامة للآثار عن وجود مدينة أثرية مدفونة تحت الأنقاض، تقع بقرية "تنعم" في منطقة خولان على بعد 50 كيلومتر شرق العاصمة صنعاء .

وقالت مصادر في الهيئة العامة للآثار لـ (سبأنت) : أن فرق أثرية يمنية وألمانية زارت قرية تنعم، واستدلت من خلال التنقيبات التي بدأها أبناء المنطقة بوجود مدينة تاريخية كاملة مازالت تحت الأنقاض ، وأنها ستكون من أهم الاكتشافات الأثرية لحقبة تاريخية قديمة تعود إلى العصور السبئيه .

وأشارت المصادر إلى أن تأخر الإعلان عن وجود هذه المدينة والبدء في التنقيب عنها بصورة رسمية عائد إلى عدم وجود الإمكانيات المادية والبشرية التي تستطيع القيام بمهام التنقيب والبحث والحماية له .

وكشفت الهيئة عن عروض ألمانية وأخرى أمريكية عن طريق احد عالمات الآثار من اصل يهودي أشارت إلى أن أصولها تعود إلى قرية يهودية بالقرب من "تنعم " للقيام بمهام التنقيب.

وعللت الهيئة رفضها تلك العروض بان هذه الفرق تعمل منذ سنوات طويلة في مواقع أثرية أخرى باليمن, و تمكينها من عمل آخر قد يصعب عملية المتابعة والإشراف عليها .

"سبأنت " حصلت في احدي زيارة احد صحفيها إلى المنطقة على صور تؤكد وجود الاثار الدالة على أن تنعم مدنية تاريخية وان أبناء المنطقة بدأو ممارسة أعمال التنقيب العشوائية وعروض لم يكشفوا عنها بشراء الأرض التي تقع عليها بيوتهم ومن تحتها ما يسمونه القصور الحميرية .

كما عرضت :سبأنت "على خبير الآثار الوطني مدير المتحف الوطني عبد العزيز الجنداري هذه الصور الذي أكد على أهميتها وضرورة إنقاذ المدينة من العبث والبيع .

وفي هذا الصدد بدأت سبأنت بتحقيق متكامل كانت بدايته من مكتب رئيس الهيئة العامة للآثار الدكتور عبدالله باوزير ، ومن ثم مكتب وكيل الهيئة الدكتور عبد الرحمن جار الله ، الذي استقبل وفد وكالة الأنباء بكل حفاوة وأبدا تعاون كبير وكلف متخصص في الآثار وسيارة بالنزول الميداني للمنطقة وتقديم مقترح متكامل لما يجب البدء فيها .