آخر الاخبار

طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري

صحيفة سعودية ناطقة بالانجليزية : صمت وتقاعس المجتمع الدولي يشجع فقط النظام المخزي في صنعاء ورحيله لم يعد مطلب الشعب اليمني وجدة

الخميس 29 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - متابعه
عدد القراءات 7573
 

ذكرت صحيفة "عرب نيوز " السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية أن المجتمع الدولي والعرب خصوصاً توقعوا بأن صالح سيتعلم من أخطائه ويشرع في بداية جديدة لإحلال السلام والاستقرار لشعبه الجريح الذي عانى طويلا، وقالت في افتتاحيتها بالعدد الصادر يوم أمس: ورغم ذلك فما هو واضح هو أن الرئيس اليمنى لم يتعلم دروسا من تجربته الخاصة أو من التطورات الجارية في المنطقة.

وأشارت إلى إن كل المحاولات والنداءات التي وجهتها القيادة العربية والخليجية لجعله يرى الصواب لم تجد آذان صاغية حتى الآن.. مضيفة: بإدمانه على سلطة لا نهاية لها عبر العقود الأربعة الماضية وغطرسته الحالية، يظل صالح أعمى بشكل غريب أمام الخراب الذي سببه عناده على اليمن وشعبها.

وقالت الصحيفة: عندما غادر صالح اليمن بعد إصابته الخطيرة في هجوم على دار الرئاسة في يونيو الماضي، خرج الناس إلى الشوارع مبتهجين بشكل عفوي للاحتفال برحيله., لكن للأسف فرحتهم كانت سابقة لأوانها، إنهم عالقون مع شخص يبدو حقا إنه يصدق بأنه لا يمكن الاستغناء عنه.

وأكدت أنه لم يتوقع أحد أن يعود صالح إلى اليمن بعد تلك الاحتفالات التي لم يسبق لها مثيل في يوم رحيله. فإذا كان لديه أي حب لشعبه، فإن اليمن لم تكن في الفوضى التي تجد نفسها فيها اليوم.

وأوضحت بأنه ومع الحملة العسكرية التي يقودها الآن أبنه باستخدام مدافع الهاون والأسلحة الثقيلة ضد

المتظاهرين السلميين، فإن صالح قد تجاوز كل الحدود,متهمة قوات صالح وأبنه بقتل المدنيين العزل تماما وفيهم النساء والأطفال.. مشيرة إلى أنه وأمام ذلك العنف غير المحدود لم يلين الشباب الجاثمون في ساحة التغيير والذين يرددون النشيد الوطني.

و تساءلت الصحيفة: كم سيمضي من الوقت لإقناع أي حاكم بأن فترته قد ولت؟ وكم من الأبرياء لا بد أن يموتوا قبل أن يقرر المجتمع الدولي بأن ذلك كافي؟

وتضيف الصحيفة: إن مطالبة صالح بالرحيل لم تعد اليوم مطلب الشعب اليمني وحده، فجميع الدول العربية والإسلامية والغربية قد حثت صالح بالرحيل فورا,منوهة إلى أن مجلس التعاون الخليجي قد تقدم بثلاث مبادرات على الأقل لتسوية الأزمة، وأن هناك اتفاقية سلام توسطت فيها دول الخليج، توفر لصالح خروجاً مشرفاً ولليمن بداية جديدة، جاهزة للتطبيق منذ عدة أشهر. لمرتين كاد صالح أن يوقع عليها, لكنه كان ينسحب في اللحظة الأخيرة.

وقالت: إنه يريد ببساطة أن يرى نفسه جزءا من الحل. لكنه المشكلة بذاتها، من الواضح أن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ بعض الخطوات الجريئة والفعالة للخروج من هذا المأزق في اليمن وتوفير طوق النجاة للشعب اليمني الذي هو بأمس الحاجة إليه.

وأكدت أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي يشجع فقط النظام المخزي في صنعاء. فيجب على الولايات المتحدة إيقاف معالجة صالح بقفازات الأطفال.

  وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: لكن لسوء الحظ الولايات المتحدة تولي جل اهتمامها بالحرب على الإرهاب وبناء قواعدها العسكرية وتوسيع هجمات الطائرات بدون طيار والحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة.

لكن كلما طال صمت العالم على وحشية أنظمة مثل أنظمة اليمن وسوريا، فإن المزيد من الأبرياء سيُقتلون. والصمت قاتل.