في موكب جنائزي مهيب شيع الآلاف جثمان شهيد الثورة د. مطهر عبده الحكيم والذي سقط برصاص قناصة بجولة العشرين بشارع هائل بالعاصمة صنعاء الأسبوع الماضي.

وانطلق موكب التشييع من العاصمة صنعاء حتى مسقط رأس الشهيد بقرية الحقلين مديرية السدة محافظة إب، وكان الآلاف من أبناء المنطقة بانتظار جثمان الشهيد بطول الطريق، وبعد أداء صلاة الجنازة عليه تم دفنه بمقبرة القرية.

وإثناء التشييع ألقى والده كلمةً مقتضبة عبر فيها عن افتخاره واعتزازه لتقديمه نجله شهيداً، مهنئاً نفسه بما وصفه بالشرف العظيم".

وألقى جمال الدبيلي – احد قادة المشترك بمديرية السدة كلمةً قال فيها: آتينا إليكم آل الحكيم معزين بل بالأصح مهنئين، لأن الله اصطفى منكم شهيداً والشهادة لم ينالها إلا من اصطفاهم الله"، مضيفاً: وهذه بشرى لكم آل الحكيم ان يكون منكم شهيدا،ً حيث له سبع خصال ومن بينها ان يشفع في سبعين من أهله".

وقال: ان هناك من يشكك في مثل هذه الشهادة، لكن هل من يقف امام حاكم ظالم ثم يقتل دون ذلك هل هذا شهيد؟، وهل من يطلب بالحقوق والحرية هل هو شهيد؟ ليجيب الحضور بنعم..

هذا وقد تحول التشييع الى تظاهرة هتف الحضور فيها بشعارات وهتافات طالبت بمحاكمة صالح وبقايا نظامه هاتفين( ياشهيد ارتاح ارتاح...سوف نحاكم السفاح) و( قسما قسما يا شهيد...عن دربك لن نحيد).