الرئيس يخشى فلتان الجيش من قبضته وقبضة بقية أبنائه .. وإصرار على إعادة هيكلة الجيش بعد الانتخابات

الأحد 02 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 14869
 
 

يغوص اليمن شيئاً فشيئاً في تفاصيل الأزمة المستفحلة منذ أشهر عدة على وقع رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية، في ظل نفاذ صبر المجتمع الدولي من عدم التوصل إلى اتفاق سياسي ينقذ البلد من حرب شاملة تبدو أجواؤها مهيأة للانفجار مع مرور الوقت .

وأكدت مصادر سياسية لصحيفة”الخليج” أن جهود جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اصطدمت من جديد بشروط النظام، خاصة ما يتعلق بنقطة في الاتفاق السياسي الذي كان من المقرر أن يعلن أول من أمس،والمتصلة بإعادة هيكلة الجيش والأمن، حيث يشترط الرئيس صالح أن تتم عملية إعادة الهيكلة بعد الانتخابات الرئاسية، وليس قبلها، إلا أن المعارضة ترفض مثل هذا الطرح وتشدد على ضرورة أن تتم هذه العملية قبل الانتخابات الرئاسية تخوفاً من التزوير الذي قد يطال الانتخابات في ظل بقاء الجيش والأمن في أيدي الرئيس وأبنائه وأقاربه .

وعقد يوم أمس لقاء في منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ضم إلى جانب المبعوث الأممي جمال بن عمر قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة في محاولة أخيرة بطلب من هادي لفشل مهمة بن عمر، الذي سبق وأن هدد أول من أمس في مؤتمر صحفي أنه سينقل ملف الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي بعد أن طُلب منه ذلك، إلا أن الاجتماع لم يفض إلى نتائج واضحة .

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن