المجلس الوطني والمشترك ينفيان ما يروج له إعلام السلطة حول وجود حوار بعد مغادرة بن عمر

الثلاثاء 04 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - متابعه
عدد القراءات 5384
 
   

اعتبرت الناطق الرسمي للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ـ حورية مشهور ـ ما تروج له وسائل الإعلام التابعة للسلطة عن وجود حوار بعد مغادرة مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر صنعاء هو أكاذيب لا أساس لها من الصحة وتضليل للشعب، نافية وجود أي حوار يجري حاليا بين المعارضة والسلطة في اليمن.

وأشارت في تصريح بثته قناة سهيل مساء أمس إلى أن الرئيس صالح أفشل أي جهود للحل وأن مجلس الأمن بصدد فرض عقوبات على رأس النظام.

وأضافت مشهور أن الهدف مما تروجه تلك الوسائل هو تضليل الشعب اليمني وتضليل الشباب في الساحات وتضليل المجتمع الدولي الذي أدرك اليوم مماطلة ومراوغة رأس النظام ورفضه للمبادرة الخليجية، وأكدت أن الحوار بين المؤتمر والمعارضة انتهى بالمبادرة الخليجية التي وقعت عليها المعارضة والمؤتمر ورفضها الرئيس صالح، مشيرة إلى أن جهود بن عمر المتواصلة وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض وتعنت صالح والذي أجهض برفضه كل الجهود المحلية والدولية لتأمين انتقال السلطة بموجب المبادرة الخليجية.

وأشارت إلى أن الملف اليمني في طريقه لمجلس الأمن والذي من المقرر أن يتخذ عددا من العقوبات بحق رأس النظام من بينها منع السفر وتجميد أرصدة وملاحقة جنائية.

من جانبه نفى الناطق الرسمي للقاء المشترك محمد قحطان وجود أي شكل من أشكال الحوار مع بقايا النظام بعد رحيل مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر.

واستهجن الناطق الرسمي للمشترك في تصريح "للصحوة نت" ما تروجه بعض وسائل إعلام بقايا النظام عن وجود حوار جاري مع المعارضة بعد رحيل بن عمر، معتبرا تلك الأحاديث أكاذيب الغرض منها تضليل الرأي العام ومحاولة التشويش على الثوار في الميادين ومحاولة بعث رسالة مضللة لمجلس الأمن من خلال إعطاء انطباع كاذب بأن هناك حواراً جاريا بين السلطة والمعارضة.

وجدد قحطان التأكيد بأن التصعيد الثوري السلمي مستمر وسيظل في تصاعد حتى انتصار ثورة الشباب السلمية وإسقاط بقايا النظام.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن