التقت اللجنة السياسية للمؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) برئاسة النائب الثاني لرئيس المؤتمر المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني ووزير الخارجية عضو اللجنة العامة الدكتور أبوبكر القربي اليوم سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفير الاتحاد الأوروبي المعتمدون بصنعاء.

وقال وقع الحزب الحاكم في اليمن أن الدكتور الإرياني أطلع السفراء على أخر التطورات وخاصة بعد صدور البيان الرئاسي الذي رحب بقرار مجلس الأمن رقم (2014)، وأكد علي أهمية التعاطي الايجابي مع مضمونه .

وأكد الدكتور الإرياني للسفراء اهتمام المؤتمر الشعبي العام بالبحث عن اتفاق سياسي مع الإخوة في قيادة المشترك استناداً إلى المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الذي دعا كافة الأطراف السياسية للإسراع في البحث عن تسوية سياسية تتضمن تنفيذ المبادرة وتهيئ ظروفا مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحقق انتقالا سلميا ودستوريا وديمقراطيا للسلطة.

وأوضح نائب رئيس المؤتمر أن الوصول إلى مثل هذا الاتفاق هو ما سعى إليه المؤتمر الشعبي العام خاصة وان اللقاءات السابقة مع قيادة المشترك حققت تقدما كبيرا وملموسا في الوصول إلى هذه الآلية وان العقبات التي تقف أمام التوقيع عليها لم تعد كبيرة.

حضر اللقاء الأمين العام المساعد للمؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر ووزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع وعضو مجلس النواب احمد صوفان.

يشار إلى أن هناك إصرار رسمي من الرئيس وحزبه لإخضاع أحزاب المعارضة في اليمن إلى حوار قبل توقيع الرئيس صالح و هو ما ترفضه أحزاب المعارضة التي تصر على التمسك بنص المبادرة الخليجية التي أصبحت مدعومة من قبل المجتمع الدولي التي تنص على توقيع صالح قبل أي حوار , ومن ثم نقل السلطة إلى نائية .