عسكر زعيل ينفي توقيع علي محسن على اتفاق مع نظام صالح، ويؤكد بأن الفرقة ليست طرفا وإنما حامية للثورة لا غير(فيديو)

الثلاثاء 25 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10953
 
  

نفى الناطق الرسمي باسم الفرقة الأولى مدرع، عسكر زعيل، صحة الأنباء التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الخارجية، نقلا عن الحكومة اليمنية، حول التوقيع على اتفاق هدنة بين قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن صالح، وبين نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وقال زعيل في تصريح لقناة الجزيرة بأنه لا يوجد أي اتفاق، مؤكدا بأن الفرقة الأولى مدرع والجيش المؤيد للثورة ليست طرفا وإنما مجرد حماة للثورة فقط لا غير.

شـــــاهد الفيديو هنــــــا

وكان أحد ناطقي الفرقة الأولى مدرع، العقيد عبد الله الحاضري، نفى في تصريح خاص لـ«مأرب برس» توقيع علي محسن على أي اتفاق مع صالح، وقال بأن إعلان وقف إطلاق النار، كان مجرد دعوة أطلقتها لجنة التهدئة كدعواتها السابقة للتهدئة ووقف إطلاق النار، وليس هناك أي اتفاق تم التوقيع عليه.

وبالرغم من إعلان الحكومة اليمنية للهدنة ووقف إطلاق النار ابتداء من الساعة الثالثة عصرا، اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة الحصبة عصر اليوم، وشنت قوات صالح قصفا عنيفا على مدينة صوفان، فيما قصفت جنوبي ساحة التغيير، واندلعت اشتباكات في شارعي الزبيري وهائل.

من جانبه نفى الشيخ حمير الأحمر في تصريح لقناة العربية التوقيع على أي هدنة مع صالح اليوم، مؤكدا استمرار قوات صالح قصف منطقة الحصبة وحي صوفان بالأسلحة الثقيلة.

ووصفت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" إعلان الهدنة من قبل الحكومة اليمنية عصر اليوم بأنه محاولة للتمويه والتغطية على جرائم صالح التي ارتكبت اليوم في صنعاء وتعز، حيث انشغلت جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية بتناقل نبأ الهدنة، الذي طغى على ما حدث في صنعاء وتعز، وراح ضحيته أكثر من 16 شهيدا من المدنيين، والمتظاهرين السلميين، وعشرات الجرحى والمصابين.

وقالت المصادر بأن نظام صالح، عمد من خلال الإعلان عن الهدنة، إلى الإيحاء بأن ما حدث في صنعاء صباح اليوم من اعتداء على مسيرة مليونية في شارع الزبيري، لم يكن اعتداء على مسيرة سلمية وإنما كان اشتباكات مسلحة تم إيقافها باتفاق التهدئة المعلن من قبل الحكومة اليمنية.

واستنكرت المصادر وقوع العديد من وكالات الأنباء العالمية في فخ الهدنة المعلنة، حيث وصفت الهدنة بأنها تمت بناء على اتفاق بين صالح واللواء علي محسن، في الوقت الذي جاء في الإعلان من قبل الحكومة اليمنية منسوبا للجنة التهدئة التي يترأسها القمش، وهو أول إعلان لوقف إطلاق النار من قبل هذه اللجنة تعلنه الحكومة اليمنية رسميا، الأمر الذي اعتبرته المصادر أمرا يثير الكثير من التساؤلات حول أهدافه والغرض منه، خصوصا مع تجدد الاشتباكات بعد أقل من ساعتين من إعلان وقف إطلاق النار.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن