مؤسسة رنين تدشن مشروع «وصل صوتك» بمشاركة 50 شبابًا وشابة من 5 محافظات يمنية

السبت 29 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 3407
  
 

دشّنت مؤسسة «رنين! اليمن» مع مؤسسة «بيت النور» وبالتعاون مع مؤسسة «فريدريش ايبرت» الألمانية والصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية مشروع «وصل صوتك» في صنعاء, الجمعة 28/10/2011.

ويشارك في المشروع خمسون شابًا وشابةً من خمس محافظات يمنية, ويستمر لمدة خمسة أيام حتى الأول من نوفمبر القادم.

وسيتلقى الشباب والشابات, وفق أهداف المشروع, تدريبات حول القيام بدور نشط وإيجابي في تشكيل المشهد السياسي في اليمن عن طريق «تعزيز فهم القادة الشباب اليمنيين لمجال الديمقراطية التشاركية», كما سيتم تزويد المشاركين «بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها لإطلاق حملات المناصرة وكسب التأييد والحملات الشعبية» في هذا الجانب.

وقال مدير برامج مؤسسة «فريدريش ايبرت» الألمانية مكتب اليمن- الممثل المقيم المحلي محمود قياح إن مشروع «وصل صوتك» سيعمل على بناء قدرات الشباب كقيادات حالية ومستقبلية تساهم بل وتلعب الدور الأكبر في بناء وخدمة وطن الجميع اليمن, منوهًا إلى أن ورشًا أخرى ستلي هذا المشروع لتشمل جميع محافظات اليمن.

وسيكون أمام المشاركين - من صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والحديدة - العمل مع قادة الأحزاب فياليمن لبناء خارطة طريق لدمج الشباب في العملية السياسية في اليمن, وفقًا لـ «رنين», إضافة إلى إنشاء مركز لتدريب الشباب على أساسيات السياسة، والرصد المستمر وإصدار التقارير عن تمكين الشباب من قبل الأطراف السياسية والحكومة ومتابعة ردود فعل الشباب على المبادرات التي تطلقها هذه الأطراف.

وأوضح أحمد اليمني, منسق الصندوق الكندي في اليمن, أن مشروع «وصّل صوتك» يأتي ضمن التعاون القائم بين الصندوق ومؤسسة رنين اليمن فيما يتعلق بـ«الإشراك السياسي للشباب اليمني في مواقع اتخاذ القرار».

ويشترك في تنفيذ المشروع ( USID ), UN Volunteers , CHATHAM HOUSE , SAFER WORLD , مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية, مبادرة بصمة شباب, ومؤسسة بادر للتنمية.

وتعمل مؤسسة رنين! اليمن على إيصال أفكار وآراء الشباب إلى ساحة صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية ذات التأثير على المستويين الوطني والدولي. كما تعمل على توفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية وتحليل السياسات العامة، وخلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة.