نفى نائب وزير الإعلام، عبده الجندي، ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام حول شرائه «فيلا» فاخرة تقع في مثلث النهدين، خلف دار الرئاسة بصنعاء، بمبلغ 280 مليون ريال يمني.

وأعلن الجندي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، صباح اليوم، تبرعه بهذه الفيلا لصالح الثورة الشبابية الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، مشيرا إلى أن الدولة اليمنية لا تمتلك حاليا مبلغ 280 مليون ريال، حتى تعطيه لنائب وزير الإعلام، وقال بأن «وزير المالية مهموم، كيف يصرف رواتب الموظفين».

من جانب آخر، قال الجندي بأن نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، سيعود الخميس القادم من الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا بأنه «غادر للعلاج، وليس هربا من المسؤولية الملقاة على عاتقة»، مشيرا إلى أن زيارتي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، التي كانت مقررة الأسبوع الجاري، أجلت إلى عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، بسبب سفر نائب الرئيس إلى أميركا.

وفيما ناشد الجندي الأطراف السياسية إلى العودة لطاولة الحوار، قال بأن هادي سيكون مرشح الحزب الحاكم للرئاسة في حال التوافق، مشيرا إلى أن هناك اتجاه في المعارضة لتعيين رئيس وزراء من الجنوب، لإغلاق الباب على الحركات الانفصالية، حسب تعبيره.

ودعا الجندي من طرفي الأزمة إلى «عدم التسابق على جثث الشهداء»، نافيا إعطاء صالح مهلة ثلاثة أيام للمعارضة، قبل أن يشرع في اتخاذ قرارات أحادية، فيما اتهم الحوثيين بالتوسع في محافظتي حجة وعمران، وقال «يا عبد الملك الحوثي هذا ليس وقت التوسع، لا تعمل لنا مشاكل» وفقا لما جاء على لسانه.