اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
كشف مصدر اقتصادي يمني أن شركة (أنجلو ـ أميركان) العملاقة للتعدين تراجعت عن شراكتها الاستثمارية في قطاع المعادن اليمنية ، وأعلنت انسحابها من مشروع "الجبلي" قرب محافظة مأرب >
وبرّر المصدر اتخاذ الشركة التي تعتبر أكبر مُصنع للذهب في العالم هذا القرار المفاجئ بدعوى أنه تبين لها أن كميات الزنك الكامنة في الأرض أقل مما كانت تعتقد أو اقل من التي قدمت لها في دراسة الجدوى من قبل عدد من الشركات الصغيرة.
وأفاد المصدر أن انسحاب شركة "انجلو ـ اميركان" اجبر إحدى الشركات المحلية "شركة شاهر عبد الحق" وشركة "زنك اوكس" البريطانية التي كانت أول شركة توقع اتفاقية استثمارية مع وزارة النفط والمعادن اليمنية لاستغلال المعادن الفلزية في اليمن لاستغلال معادن الزنك والرصاص في عدد من المناطق التي ثبت وجود كميات تجارية من المعادن ، اجبرهما على إعادة توزيع الحصص بينهما.
وكانت شركة "انجلو ـ اميركان" تمتلك 20% من المشروع فأخذ عبد الحق منها 13%، وبما قيمته نحو 7.5 مليون دولار، فيما آلت 7% إلى شركة "زنك اوكس" البريطانية لتصبح الحصة الإجمالية للأول 48% وللثاني 52%.
وكان مصدر حكومي في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية قل في تصريحات سابقة في أيار "مايو" العام الماضي 2005م أن الهيئة استكملت دراسة اتفاقية لاستغلال موارد الزنك والرصاص والفضة التي تم الكشف عن كميات تجارية كبيرة منها في بعض المناطق اليمنية، منوهاً إلى أن الاتفاقية ستعقد مع شركة (أنجلو- أميركان) التي تعد من أكبر الشركات الاستثمارية العالمية في مجال استثمار المعادن.
وأشار المصدر إلى أن هذه الشركة لها وزن ثقيل للغاية في الأسواق العالمية، وأن دخولها لليمن سيعني فتح الأبواب أمام العديد من المستثمرين الآخرين من الكبار للتنافس على اليمن من أجل الاستثمار في مجالات متعددة اقتداءً بـ(انجلو- امريكان).