نفت سفارة روسيا الاتحادية في صنعاء، تزويد روسيا لأي صفقات سلاح لنظام الرئيس علي عبد الله صالح، في الوقت الراهن.

وقالت السفارة الروسية، في بيان لها حصل «مأرب برس» على نسخة منه، بأن ما نشر بهذا الخصوص يعتبر أنباء كاذبة ولا أساس لها من الصحة، مؤكدة بأن روسيا لم تزود نظام صالح في الوقت الحاضر بأي أسلحة أو معدات قتالية تستعمل لقمع الشعب اليمني.

وعبرت السفارة الروسية بصنعاء عن رفضها القاطع لما وصفته بـ«الإشاعات الاستفزازية» التي قالت بأنها ته دف إلى تزييف موقف روسيا الاتحادية الثابت والمبدئي، بضرورة إيجاد حلول سلمية توافقية للخروج من الأزمة المدمرة في اليمن.

وأكدت السفارة الروسية بأن الموقف الروسي المبدئي في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، بما في ذلك الموقف من التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد أعلن رئيس هيئة التعاون العسكري الفني في روسيا، فياتشيسلاف دزيركالن، خلال مؤتمر صحفي أمس على هامش معرض دبي للطيران، تعليق روسيا تصدير السلاح إلى اليمن.

وقال دزيركالن بأن روسيا مستعدة لمواصلة التعاون العسكري الفني في اليمن بعد أن يعود الوضع في اليمن إلى طبيعته.

من جانب آخر، أكدت مصادر خاصة لـ«مأرب برس» بأن صفقات السلاح التي يقوم صالح باستيرادها حاليا، تأتي عن طريق بعض شركات السلاح، من أوكرانيا وبعض الدول التي كانت تتبع الاتحاد السوفييتي سابقا.