قالت مصادر محلية بمحافظه ذمار بأن قوات عسكرية فرضت حصارا على منزل شقيق الشيخ شاجع الشغدري، بمدينه ذمار، عقب بعد مقتل الوكيل المساعد للمحافظة، عبد الكريم ذعفان، خلال اشتباكات مسلحة، اندلعت صباح اليوم السبت، بين مرافقيه ومرافقي الشيخ الشغدري.

وأوضحت المصادر بأن الاشتباكات اندلعت أمام بوابة المجمع الحكومي بذمار على خلفيه قضايا ثار قبلية بين الطرفين.

وأضافت المصادر بأن قوات عسكرية فرضت عقب الحادث طوقا أمنيا على منزل الشغدري من جميع الجهات، منذ ظهر اليوم.

  وكانت الاشتباكات قد أسفرت عن مقتل وكيل محافظه ذمار عبد الكريم ذعفان واثنين من مرافقيه فيما أصيب 2 من مرافقي الشيخ الشغدري، إصابات وصفت بالبليغة، حيث تم نقل المصابين إلى أحدى المستشفيات الخاصة بالمحافظة، قبل أن تقتحم أطقم عسكرية المستشفى وتعتقل المصابين، وتضعهما رهن الاعتقال في سجن الاصلاحية.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين على خلفية قيام وكيل المحافظة ومرافقوه بإطلاق النار على الشيخ الشغدري، منتصف أكتوبر الماضي، ما أدى إلى إصابة الشغدري، ومقتل أحد مرافقيه.

  ومطلع العام الماضي كان قتل المواطن علي الخطري برصاص أحد أبناء دغفان، قبل قبول أولياء الدم التحكيم القبلي والدية، بعد ضغوطات عليهم من قبل وجاهات قبلية وحكومية متنفذة في المحافظة.

  وتشهد محافظة ذمار حالة انفلات أمني وانتشار للعصابات المسلحة بشكل غير مسبوق، حيث تزايدت جرائم القتل والنهب والسلب والاعتداء على المواطنين، في ظل غياب كامل للأجهزة الأمنية.

وفي ذات السياق استنكرت أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة في بيان لها اليوم حالة الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة وانتشار العصابات المسلحة في المدينة ليلاً ونهارا وبروز ظاهرة إطلاق النار في شوارع المدينة وأسواقها مما أدى إلى إقلاق السكينة العامة.

واتهم مشترك المحافظة من وصفهم ببلاطجة النظام المدعومين بالمال والسلاح من قبل الرئيس صالح وأبنائه بإثارة الفوضى وإشعال الفتن في المحافظة وإلصاق ذلك بالمعارضة لكي يكون مبرراً لهم لإدخال البلاد في أتون الحرب الأهلية.

واستنكر مشترك المحافظة ما تناقلته وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية التابعة للنظام في القضية مقتل وكيل المحافظة، ظهر اليوم، ودعا الجهات الأمنية للقيام بواجبها في ضبط الأمن والاستقرار في المحافظة.