الحوثيون يعلنون رفع الحصار عن دماج، ويتهمون السلفيين بصلب عدد من أتباعهم، والحوثي يفوض مناع بالبحث عن حل عادل للقضية

الأحد 04 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10666
 
  

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، عن رفع حصارها المفروض على منطقة دماج، بمحافظة صعدة، واتهم السلفيين بصلب عدد من الحوثيين في العراء، وطالبت بتسليم جثامينهم.

وقال بيان صادر عن المجلس السياسي للحوثيين، حصل «مأرب برس» على نسخة منه بأنه «تقرر رفع الحصار من على دماج»، مؤكدا رفضه لمبدأ الحصار بصفة عامة.

وأضاف البيان بأنه تم إيقاف إطلاق النار من جانب الحوثيين، وقبولهم بوجود فوري لرقابة محلية مستقلة للإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة.

واتهم البيان السلفيين في دماج بصلب أنصار للحوثيين في العراء، وطالب بتسليم جثامينهم، داعيا إلى وقف ما وصفه بـ«حملات التحريض ضد الحوثيين، ومنع الأجانب من حمل السلاح، في وجه اليمنيين، مقابل فك الحصار عن دماج، ووقف إطلاق النار، والقبول بأي جهة يمنية محايدة للإشراف على ذلك.

وقال البيان: «إنه وبعد أن خلطت الأوراق وتم توجيه الرأي العام ضدنا وعلى أننا المعتدون على السلفيين، فإننا نفوت الفرصة على الأمريكان والصهاينة الذين يسعون لإدخال اليمن في حرب مذهبية طائفية لا تتوقف».

وطالب الحوثيون بتواجد أمني في نقاط التفتيش لمنع الأجانب من حمل السلاح، ورفعه في وجوه اليمنيين من أبناء صعدة، ومعرفة قانونية تواجدهم وتنقلاتهم بحسب القوانين المعمول بها.

وأكد البيان على احترام الحوثيين لمبادئ حقوق الإنسان والسعي لجعلها ثقافة اجتماعية عامة بتعاون المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، مطالبا السلطات المحلية والمنظمات والأحزاب, والوجاهات بتحمل مسئولياتها الكاملة بإلزام الجهات المعنية بالتواجد العسكري في موقع البراقة المتنازع عليه بين السلفيين والحوثيين في دماج.

وأهدى الحوثيون رفع الحصار عن دماج إلى تعز، التي وصفها البيان بـ«عاصمة الثورة، المحاصرة التي تستغيث ولا من مغيث وأبنائها المدافعين عن هذه القيم, الصامدين والمضحين في ساحات الثورة ومقاومة الظلم والطغيان والقمع ورفض المبادرات والتبعية بكل أشكالها وصولاً لإقامة الدولة المدنية».

وفي ذات السياق أكد بيان آخر صادر عن مكتب عبد الملك الحوثي بأن محافظ صعدة فارس مناع تقدم بمبادرة تضمنت تطبيع الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها قبل المشكلة بما يضمن التعايش السلمي بين الجميع، وقال البيان بأنه وبناء على طلب مناع فقد تم تفويضه بالنظر في المواقع العسكرية المختلف عليها بما يضمن الحلول العادلة والمنصفة للجميع والتي تمنع عودة المشكلة من جديد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن