أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر
نفى قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع، العميد ركن صادق سرحان، ما تناقلته وسائل الإعلام حول إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض عليه، وعلى عدد من أفراد الفرقة الأولى مدرع وقادة الجيش الوالي للثورة في محافظة تعز.
وقال سرحان في تصريح خاص لـ«مأرب برس»: نحن لا نستغرب مثل تلك الإشاعات، فذلك ليس بالأمر الجديد على إعلام العائلة، الذي لا يكتفي بالكذب، والتضليل وإنما يدلس الحقائق الواضحة وضوح الشمس.
وحول إعلان التهدئة الأخير في تعز، والخروقات التي تلته، قال سرحان بأنه لا توجد هناك حرب في تعز حتى تكون هناك تهدئة، مشيرا إلى أن ما حدث هو أن قوات صالح حاولت بكامل عتادها العسكري اقتحام المدينة من كافة الاتجاهات، على مدى أربعة أيام متواصلة، وشنت قصفاً مدفعياً غير مسبوق على الأحياء السكنية والمدنيين، إلا أنهم عجزوا عن تحقيق مآربهم، رغم التعزيزات التي تقاطرت عليهم، وللخروج بماء الوجه طلبوا تهدئة زائفة، حسب ما جاء في تصريح سرحان.
وأضاف سرحان: "نحن نقول لهم لا داعي لأي تهدئة، كفوا عدوانكم، واسحبوا ثكناتكم العسكرية من داخل المدينة، ودعوا الطلاب يلتحقون بمدارسهم، والمرضى بمستشفياتهم، فاليمن قد ولجت إلى عهد جديد، عهد الدولة المدنية الحديثة ولا عودة للوراء".
وأكد العميد صادق سرحان بأنه وفي حال أصرت قوات صالح على القتل والتدمير في تعز، «فنحن ملتزمون بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، بالدفاع عن مديتنا وعن أبناءنا بكل من أوتينا من قوة، وسنبذل الغالي والنفيس في الدفاع عن أهلنا وأعراضنا»، مؤكداً في ذات الوقت بأنه لا زال متمسكا بسلمية الثورة ولم يتم الدخول بعد في أية مواجهات مع قوات صالح، وإنما هم فقط في حالة دفاع عن النفس.
وحيا العميد سرحان من وصفهم بالشرفاء من أبناء القوات المسلحة الذين رفضوا تعليمات القصف والتدمير على أبناءهم وإخوانهم في مدينة تعز، وكل من انضم إلى الثورة الشبابية الشعبية، داعيا كل الشرفاء من أبناء القوات المسلحة في محافظة تعز وكل المحافظات اليمنية إلى الانضمام للثورة.