فشلت مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات في صرف رواتب التربويين في عموم محافظات الجمهورية لشهر الحالي نوفمبر إلى اليوم 5/12/2011م بسب العجز في الموازنة العامة للدولة اليمنية وغياب السيولة النقدية في البنك المركزي الخاص بالعلاوة السنوية.

وأشارت مصادر مطلعة أن العلاوة السنوية الذي وجهت به الحكومة بأنة لايوجد له تعزيز مالي بالبنك مما تسببت في عجز في الموازنة العام الدولة تبلغ 40 مليار علي مستوى المحافظات.

وأشار مصادر أن توجهت صدر من جهات عليا بان يتم صرف رواتب التربويين مع العلاوة لشهر نوفمبر خلال الأسبوع القادم علي يتم إلغاء علاوة السنوية من الرواتب ابتداء من يناير2012م حتى يتم أقرار لها

توقعات مصادر محلية أن إلغاء العلاوة مع العام القادم قد تسبب في موجة احتجاجات كبيرة ضد الحكومة القادمة لكون التربويين موظفين الدولة يعانون من تدني رواتبهم.

وأشار مصادر إن العجز ناتج طبيعي إلي الصرف العشوائي في الصرفيات من الحكومة علي جهات غير حكومية وموظفين لموجهات الاحتجاجات الذي تطالب بإنهاء حكم الرئيس اليمني.

وأضافت المصادر أن الحكومة القادمة سوف تواجه ملفات شائكة منهاء تدني رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار وغياب السيولة النقدية نتيجة الصرفيات العشوائية للحكومة والمسؤلين للعام الحالي.