ازحام وأدوية غير متوفرة في وحدة علاج السرطان بمستشفى الثورة بالحديدة ومطالبات بتدخل الحكومة

السبت 17 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-الحديدة-غمدان أبوعلي
عدد القراءات 5420
 
 

أبدى عددا ممن يعانون من مرض "السرطان" بوحدة الامل لعلاج الأورام السرطانية بمستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة عن تذمرهم واستيائهم الشديد مما يواجهونه من معاناة كبيرة زادت من مرضهم بسبب عدم توفر بعض العلاجات والنقص الحاد في الأسرة الطبية والازدحام الشديد على المركز.

مطالبين بإيجاد الحلول السريعة للتخفيف من الضغط الكبير الذي تواجهه الوحدة منذ منتصف العام الجاري نتيجة تضاعف أعداد الوافدين إليها من مختلف المحافظات لقصد العلاج وأخذ الجرعات الكيميائية خاصة مع إغلاق المركز المختص في صنعاء بسبب الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد.

وقال مرضى ينتظرون أمام وحدة الامل لعلاج الأورام السرطانية بالمستشفىبأن معاناتهم قد تفاقمت وتزداد حالتهم الصحية تدهوراً يوماً بعد يوم بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الجرعات المطلوبة ناهيك عما يتحملونه من انتظار وتكاليف انتقال ومواصلات مؤكدين ضرورة النظر وإعادة فتح المركز المختص لعلاج السرطان في العاصمة صنعاء الذي تم إغلاقه والذي كان يقدم خدماته للمرضى ويوفر بعض الأدوية غير المتوفرة في معظم الصيدليات والتي تعد مهمة جداً للتخفيف من حدة الإصابة بالمرض.

وقالوا بأن وحدة الامل لعلاج الأورام السرطانية بالحديدة أصبح يعاني من الازدحام الشديد وكثرة المرتادين آلية وإن الاكتظاظ بالمرتادين من مرضى السرطان تسبب في بقاء عدد من المرضى "عالقين بالشوارع والأزقة وبجوار بوابة المستشفى " دون فائدة بل أن معظمهم لا يمتلك حتى وسيلة المواصلات للعودة الى قراهم بسبب الفقر الذي يعاني منة كثير من مرضى السرطان.

ولفتوا إلى أن فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في المحافظة ووحدة الأمل التابعة له تبذل جهوداً مضنية تشكر عليها في تقديم الدعم والعلاج مجاناً للمرضى وتسخر لهم كافة إمكانياتها لخدمتهم الا ان أعداد المرضى يزداد يوما" عن يوم والذي بدورة اثقل كاهلهم وأصبحوا عاجزين عن توفير الادوية بسبب الازدحام الشديد على وحدة الامل.

وبعثوا بمناشدة وصفوها بالعاجلة قالوا فيها " اليوم نرفع نداء " عاجلا" إلي حكومة الوفاق الوطني والى كل الخيرين وأصحاب الايادي البيضاء للتدخل العاجل لإنقاذنا من هذا المرض وكذلك وجهوا ندائهم إلى كل أصحاب الضمائر الحية والمجتمع المدني للوقوف مع هذه المعاناة المستعجلة وتوفير الادوية لهم قبل ان تتحول معاناتهم الى كارثة ".

آملين من المسؤولين في الدولة وقيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ أكرم عبدالله عطية محافظ محافظة الحديدة ورجال الأعمال مد يد العون والمساندة لفرع المؤسسة والوحدة وتوفير احتياجاتهم ومستلزماتهم الطبية والعلاجية.