كشف مصدر رسمي يمني أمس عن تعاون يتم بين اليمن والسويد من أجل القضاء على ظاهرة الزواج السياحي بعد استفحال تلك الظاهرة خلال السنوات الأخيرة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) ناقش 35 شخصا من علماء الدين وخطباء المساجد والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني الآثار السلبية للزواج السياحي وانعكاساته على الأطفال في ورشة عمل بمدينة ذمار جنوب صنعاء انتهت أعمالها أمس.

وأشارت سبأ إلى أن مساعي القضاء على ظاهرة الزواج السياحي يرعاها اتحاد نقابات عمال اليمن بذمار والمنظمة السويدية لرعاية الأطفال رادابارنن.

وناقش المشاركون على مدى يومين أوراق عمل تتضمن التعريف بالزواج السياحي وانعكاساته وتتناول الزواج السياحي من منظور ديني وانعكاساته على الأطفال ورؤية عن واقع المرأة ودورها في التنمية بالإضافة إلى الانعكاسات الاجتماعية للزواج السياحي وخصوصا على المرأة وغيرها.

وضحايا الزواج السياحي هن في الغالب من صغيرات السن اللاتي تتراوح أعمارهن وفقا لدراسة ميدانية نفذتها جامعة أب وسط البلاد بين 15 و24 سنة، وأن الزواج السياحي يؤدي في الغالب الى القضاء على مستقبل أولئك الفتيات اللاتي يجدن أنفسهن غير مرغوبات للزواج بعد ذلك.

وفي الحالات التي يحدث فيها الحمل، فإن أولئك الفتيات يتحملن عبء التربية والانفاق ويتوقع ان يواجهن في المستقبل مشكلات تتعلق بالحصول على الجنسية لأطفالهن وبإثبات أبوتهم.