آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

مركز «الزنداني» لعلاج مرضى الإيدز يستنكر تصريحات مديرة البرنامج السعودي لمكافحة الإيدز، ويعتبرها منافية للأخلاق والمنهجية العلمية

السبت 14 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 18814
 
  

عبر مركز أبحاث الطب النبوي، الذي يترأسه الشيخ عبد المجيد الزنداني، في جامعة الإيمان، عن استيائه الشديد، واستغرابه من التصريحات، التي أدلت بها مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة السعودية، الدكتورة سناء فلمبان، وقالت فيها بأن غالبية الحالات المصابة بالإيدز، التي لتقت العلاج لدى الشيخ عبد المجيد الزنداني، عادت إلى المستشفيات السعودية وهي شبه منتهية، وعبارة عن جثث هامدة، نافية أن تكون هناك أي نتائج تحققت لمرضى الإيدز من خلال التداوي على يد الشيخ الزنداني.

وأوضح مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان، في بلاغ صحفي، تلقى «مأرب برس» نسخة منه، بأن العديد من الحالات التي وصلت إلى المركز، وهي مصابة بأمراض مستعصية ومنها مرض نقص المناعة ( HIV ) المعروف بالإيدز، كان الأطباء قد يأسوا من علاجها، مشيرا إلى أن هذه الحالات قد تناولت الجرعات المقررة، من العلاج، وتماثلت للشفاء، وفقا لما أثبتته الفحوصات والتقارير المخبرية التي أجريت في مختبرات متخصصة في كل من الأردن وألمانيا، تستخدم أعلى التقنيات للكشف عن آثار المرض.

وأشار المركز إلى أن الدواء الذي أعلن الزنداني عن اكتشافه لمرض الإيدز، لو كان غير فعال لما استمر تدفق المرضى على المركز الطبي في السنوات الماضية، للحصول على العلاج.

وأكد المركز بأن علاج الحالات المستعصية والميئوس من شفائها، والتي تطلق عليها المراكز المتخصصة ( Hopeless Cases ) يجب أن يعتمد في إصدار أي أحكام على نجاح علاجها، من خلال عدد الحالات التي تماثلت للشفاء لا عدد الحالات التي لم ينجح علاجها.

واعتبر المركز بأن تصريحات مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز، تنم عن رغبتها الشخصية في تشويه ما وصفه بـ«الإنجاز العلمي في هذا المجال، لأغراض لا تخدم من يسعون لإنقاذ البشرية من هذه الأمراض المستعصية والخبيثة، ولا تخدم المرضى في المملكة العربية السعودية، التي كان لها الفضل في وضع الإمكانيات اللازمة تحت يد الشيخ عبد المجيد الزنداني في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان يجري تجاربه الأولى على تركيبة العقار المستخدم اليوم لعلاج هذه الأمراض»، وفقا لما جاء في البيان.

وقال المركز إلى أن «إلقاء التهم جزافا دون التثبت والتحقق من الأمر، يعد منافيا للأخلاق الكريمة، والآداب العامة، التي يعرفها الفضلاء من أهل العلم والخير والتقوى وينافي المنهجية العلمية الواجب إتباعها في مثل هذه الحالات»، مشيرا إلى أن المركز لم يتلق أي طلب أو استفسار رسمي من الدكتورة فلمبان عن أي حالة، وقال بأنها لم ترسل أي حالة إلى المركز، ولم يرسل إليها المركز أي حالة من قبله.

وخاطب المركز فلمبان: «ونقول لها إن كان لها مواقف أو آراء تجاه دعاة وعلماء المسلمين فندعوها لعدم الخلط بين أعمالها العلمية والرسمية ومواقفها وتوجهاتها الفكرية»، موجها الدعوة لوزارة الصحية السعودية لزيارة المركز، والإطلاع على نتائج العلاج المستخدم لعلاج مرضى الإيدز، مشيرا إلى أن العلاج يتم بشكل مجاني، وقال بأن التركيبة الطبية للدواء المستخدم طبيعية وليس لها أي آثار جانية على المرضى، وبأنها ليست تركيبة كيميائية مصنعة.

وفي نهاية رده على تصريحات فلمبان أكد المركز على احتفاظه بحقه في اللجوء إلى القضاء السعودي، لإنصافه من الادعاءات التي يروج لها البعض دون تحري المصداقية، حسب قوله.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن