إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء
قال أمين الرديني إن قوات الأمن قتلت ابن أخيه (فارس علي محمود الرديني؛ 23 سنة) عندما داهموا منزلهم الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2006م بعدما اقتحموا منزله بالقوة وأطلقوا عليه رصاصة استقرت في قلبه فارق على إثرها الحياة.
وأوضح الرديني -عم القتيل- أن قوات الأمن انتشرت فجر اليوم -بحي مسيك في الأمانة- بما يقارب (25 طقماً) وحوطت المنطقة، وقال "دقوا الباب علينا وفتح أخي فؤاد لهم، فقالوا له: أنت محمود قال لهم لا؟ عندها فتحوا الباب بالقوة واقتحموا البيت، ودخل فيه أكثر من 100 جندي ونحن في ملابس النوم ومعنا النساء دونما حياء أو خجل، وهم مدججين بجميع أنواع الأسلحة، وكأننا في إسرائيل".
وأضاف لـ"ناس برس": "قام ابن أخي الذي قتل اليوم -فارس علي محمود الرديني- يشوف الموضوع وعندها عملوا له طلقة فوق قلبه وخرجت من قفا رقبته ومنعوا أي واحد يسعفه أو ينظر إليه، وبعدها أخذوا محمود محمود الرديني، اعتقلوه ولا ندري إلى أين أخذوه".
وأكد فؤاد أن الجنود أخذوا المصاب وتركوه في أمن المنطقة ليتم إسعافه إلى مستشفى الثورة، وقال "ذهب أبوه (علي محمود الرديني) وعمه (محمد محمود ) وأخذوا القتيل للمستشفى ليسعفوه، وعندما وصلوا قالوا لهم أنه فارق الحياة، فصاح والده وعمه أين الأمن والأمان في هذه الدولة، ليأخذهم أصحاب الأمن إلى حيث لا ندري".
ويضيف فؤاد "-إلى الآن لا نعرف ما هو السبب، ولم يأتونا بأمر للنيابة ولم يعرضوا علينا أي ورقة حتى نعرف ما الذي دعاهم إلى هذا الأسلوب".
وحسب فؤاد -عم القتيل- فإن قوات الأمن انتشرت في الحارة وطوقتها كاملة وقامت بإغلاق الأبواب على المنازل، ومنعت أصحاب الحارة من الخروج أو التجول في ساحتها حتى مغادرتهم منها، مشيراً أنهم استخدموا الرصاص الحي "طلقة قتلوا فيها فارس داخل منزله، وطلقة في الشارع عندما كنا نصيح ما هي القضية، وطلقة حينما بدأ الجيران يصيحون من الخوف والهلع الذي أصابهم".
ويضيف "حتى شرطة قسم حمير منعوهم من معرفة أسباب الحادثة، لقد أخرجوا جميع الرجال من المنزل إلى الشارع ونحن عراة والنساء يبكين ويتصايحن في البيت، خصوصاً وأننا كنا في نوم عميق".
النائب علي العنسي عن الدائرة قال "دولتنا دائماً تعالج الإرهاب بالإرهاب، من خلال هذه العملية، عجيب والله من هذه الدولة التي تنتهك أمن المواطنين ولا تبين لهم الأسباب التي دعتهم إلى هذه العمليات".