تصدى شباب الثورة في ساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين محاولة اقتحام لساحتهم يوم أمس الاول من قبل الشيخ صادق باشا ومليشياته أثناء محاولتهم اقتحام الساحة وتبادل الطرفان إطلاق النار بشكل كثيف ولم يحصل أي إصابات واجبر شباب العدين الباشا ومليشياته مغادرة مدينة العدين من طريق غير معبدة بعد ان احكم الشباب السيطرة على كافة مداخل الساحة وحمايتها وتشكيل نقاط شعبية لحماية مدينتهم

 وسط غياب سلطات الدولة وأجهزتها الأمنية.

وأشارت مصادر محلية في مدينة العدين ان الباشا كان قد استقدم مليشيات مسلحة إلى مدينة العدين من أتباعه ومن مناطق أخرى من خارج العدين منذ يوم الجمعة الماضية واتخذ من مقر المجلس المحلي وإدارة المديرية مقرا لهم وما زالت تلك المليشيات تتمركز داخل امبني المجلس المحلي حتى كتابة هذا الخبر .

وأضافت المصادر المحلية أن أمين المجلس المحلي لمديرية العدين "عبد الواحد الشهاري" وأعضاء السلطة المحلية لم يستطيعوا القيام بأي عمل من شأنه إخراج المليشيات المسلحة من مبني المديرية والمجلس المحلي كما طالبهم المواطنين بذالك وأصبح المجلس المحلي تحت سيطرة الباشا ومليشياته وسط خوف السلطة المحلية في العدين وخضوع قيادتها لإرادة الشيخ .

وخرج أبناء العدين في مسيرة حاشدة يوم أمس جابت شوارع المدينة متعهدين بعدم السماح للباشا وعصاباته الدخول الى مدينة العدين بعد الجرائم المتكررة بحق أبناء العدين المختلفة من الخطف والاعتقال والتنكيل ومطالبين بتغير مديرة المديرة ومدير أمنها .

وناشد أبناء مدينة العدين حكومة الوفاق ووزير الداخلية تفعيل سلطات الأمن والإسراع في التحقيق بشأن الجرائم المنسوبة للشيخ الباشا ومعاونية وقتلة المواطنين الجعوش ونجله .