الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريحات التي أدلت بها كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الامريكية والتي أكدت فيها أنها سوف تبحث في تسريع تطبيق خارطة الطريق الدولية، بالمناورة السياسية، التي تستهدف الالتفاف على المقترحات والمبادرات الدولية وتوصيات لجنة بيكر – هاملتون، التي تدعو إلى حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية ومبدأ الأرض مقابل السلام في إطار مؤتمر دولي ، من أجل تسويق خارطة طريق إسرائيلية تدعو لإقامة دولة حدود مؤقتة في إطار خطة الانطواء الإسرائيلية. وأكد أن جدول أعمال وزيرة الخارجية الأمريكية في جولتها الجديدة في المنطقة يزدحم بأولويات ليس من بينها دفع جهود التسوية على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي خطوات جادة إلى الأمام، حيث بات واضحاً أن الوضع في العراق والملف النووي الايراني وفرز دول المنطقة بين معتدل ومتطرف وما يترتب على ذلك من إعادة بناء توازنات سياسية في المنطقة تخدم بالأساس المصالح الأمريكية والإسرائيلية المشتركة، هي التي تحرك سياسة الإدارة الأمريكية في المنطقة. وأضاف أن خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل أيام من جولة وزيرة خارجيته والذي تنكر فيه تماماً لتوصيات لجنة بيكر – هاملتون، قد فضح مسبقاً الأهداف الحقيقية، التي من أجلها تقوم كوندوليزا رايس بجولتها الجديدة في المنطقة، وهي في ألأساس مناورات وخدع سياسية في كل ما يتصل بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإستراتيجية عدوانية لفرض الهيمنة الأمريكية على شعوب ودول المنطقة. وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد الرئاسة الفلسطينية والدول العربية المعنية باللقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية إلى دعوة الإدارة الأمريكية ووزيرة خارجيتها إلى الكف عن مواصلة هذه الإستراتيجية العدوانية التي تشيع الاضطرابات والفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وإلى الكف عن المناورات السياسية في التعامل مع الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والاستماع إلى توصيات لجنة بيكر – هاملتون والمقترحات الفرنسية – الإيطالية – الإسبانية ومراجعة مواقفها ووقف انحيازها الأعمى وتغطيتها المتواصلة للسياسة العدوانية التوسعية التي تسير عليها حكومة إسرائيل واحترام إرادة المجتمع الدولي ودعواته المتكررة لتسوية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي في إطار مؤتمر دولي للسلام ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام باعتبار ذلك هو المدخل الوحيد للاستقرار والسلام في المنطقة.