قال مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، أنه قد ترك الملعب السياسي تماما، وان حكومة الوفاق الوطني تعلق فشلها في إدارة البلاد عليه. في حين أكد مكتب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي – يوم امس- أن البلاد تمر بمرحلة من المراوحة وان قرارات رئاسية ستصدر خلال أيام للبدء بعملية التهيئة الحقيقية للحوار الوطني.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر في مكتب الرئيس اليمني السابق، نفيه لما أسماها بمزاعم أحزاب اللقاء المشترك بتدخل صالح في الحياة السياسية في البلاد. وقال احمد عبدالله الصوفي سكرتير الرئيس السابق أن" صالح لايمارس أي نوع من انواع العمل السياسي ، بل أنه يحاول التخفيف من بعض أعبائه حتى يعطي الفرصة الكافية لنجاح العملية السياسية".

وأضاف الصوفي : "الرئيس صالح ترك الملعب تماما للاعبين السياسيين الجدد، وأحزاب اللقاء المشترك تريد أن تبرر فشلها في إدارة البلاد وتحريك الأمور سياسيا وامنيا واقتصادية بالادعاء بان الرئيس صالح يعرقل عملية التحول السياسي في البلاد.

 واتهم الصوفي الحكومة بالعجز عن القيام بمهامها المنوطة بها حسب المبادرة الخليجية. وقال ان "كل ماحدث هو مجرد ذهاب علي عبدالله صالح ومجيء عبدربه منصور هادي بينما العاصمة ماتزال مقسمة والسلاح منتشر في الشوارع والقاعدة تسرح وتمرح من دون رادع".

وقال سكرتير صالح في تصريحاته للصحيفة السعودية أوردتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن "بعض فصائل الحراك المسلح تمارس أعمالا مخالفة للقانون وأن الطرقات مقطوعة وكثير من الخدمات متوقفة وحكومة الوفاق تفخر بأنها استطاعت أن توفي ببعض المحروقات من المملكة العربية السعدية".