صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
حثت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الحكومة اليمنية علي منح حق اللجوء الي العراقيين الذين فروا من بلادهم هرباً من أعمال العنف وانعدام الأمن في وسط وجنوب العراق. ودعت الي عدم إعادة الفارين العراقيين من تلك المناطق، مشيرة الي ضرورة "اعتبارهم لاجئين"، بموجب بنود اتفاقية جنيف، نظرا لـ "انتشار عمليات انتهاك حقوق الإنسان علي نطاق واسع"، مشددة في الوقت نفسه علي "توخي الحذر بشأن إعادة اللاجئين الذين يفرون من شمال العراق". وذكرت المفوضية، في رسالة موجهة من المفوض أنطونيو غوتيريس عبر مكتب صنعاء، أن تصاعد أعمال العنف الطائفي في أعقاب تفجيرات سامراء في شباط (فبراير) الماضي أدي الي حدوث عمليات قتل مستهدف ضد آلاف العراقيين، محذرة من "أن أعدادا كبيرة من العراقيين ستستمر في الفرار خارج العراق خلال السنوات المقبلة". ووصفت المفوضية عملية النزوح الواسعة النطاق التي يقوم بها العراقيون بأنها "أكبر عملية انتقال طويلة المدي للسكان في الشرق الأوسط منذ أزمة اللاجئين الفلسطينيين أثناء حرب 8491 بين العرب وإسرائيل". وبحسب مكتب المفوضية بصنعاء "فإن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين وجهت رسائل مماثلة الي كل حكومات الدول التي تتوقع أن يقصدها اللاجئون العراقيون".
وأشارت الي أن مكتب المفوضية بصنعاء منح علي مدي سنوات الاحتلال الثلاث الماضية حق اللجوء لأكثر من 2000 مواطن عراقي، توافدوا الي اليمن في فترات متعاقبة، وجميعهم منحوا "لجوء إنساني" باستثناء حالات ضيقة جداً ومعدودة بأصابع اليد منحوا "لجوء سياسي"، طبقاً للوائح الدولية المعمول بها، والتي تطبق علي لاجئي مختلف دول العالم.
وعللت ضعف إقبال العراقيين الوافدين الي اليمن علي طلب اللجوء مقارنة بأعدادهم الكبيرة يعود الي "شفافية" الحكومة اليمنية، والتسهيلات التي تقدمها لهم سواء في الحصول علي إقامة رسمية، أو فرص عمل، أو حتي منح دراسية، خصوصاً وأن غالبيتهم العظمي من حملة المؤهلات الجامعية وذوي الخبرات، خلافاً لبقية أنواع المهاجرين الي اليمن من دول أفريقيا.
وبحسب تقديرات المفوضية العليا بجنيف فإن من بين إجمالي تعداد الشعب العراقي الذي يبلغ (26) مليون نسمة، تشرد حوالي (7.1) مليون عراقي داخل البلاد فيما لاذ (2) مليون عراقي بالفرار الي دول مختلفة من العالم.