اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عما أسمته بمشروع استراتيجي طموح على نحو خاص لـ وزير البنى التحتية الاسرائيلي "العمالي " بنيامين بن اليعازر، من المتوقع أن يؤدي إلى أن تشتري إسرائيل غازاً طبيعياً من ايران لغرض إنتاج الطاقة عبر محطة انتقالية في تركيا.
وأوردت هذا النبأ بهذه الصياغة صحيفة معاريف العبرية التي قالت : "إن مبادئ التجارة والاقتصاد الدولية كفيلة بأن تربط علاقات تجارية مشتركة إسرائيل وإيران حتى وإن جرى الأمر بخلاف الإرادة التامة للحكومتين ..!!
وشرحت الصحيفة العبرية تفاصيل أكثر حين قالت : "إن وزير البنى التحتية " بن اليعازر " ووزير الطاقة التركي " حلمي غولر " أعلنا قبل شهر عن الانطلاقة الرسمية لمشروع "رواق البنى التحتية" ، ويدور الحديث فيه عن مد أنبوب تحت البحر بطول 610 كيلومترات بين الشاطئ الجنوبي الشرقي لتركيا وميناء مدينة حيفا الواقعة شمال ما يسمى بإسرائيل اليوم .
وأضافت صحيفة معاريف العبرية أن "هذا المشروع المطروح سيربط للمرة الأولى إسرائيل بمركز البنى التحتية الكبير المخطط بناؤه في مدينة جيهان جنوب شرق تركيا .. وسترتبط بجيهان في نهاية المطاف أنابيب نفط وغاز طبيعي ومياه من روسيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق وكذا من العراق وإيران ، مشيرة إلى أن بعض الأنابيب موجودة بالفعل والمتبقي سيمدد في السنوات القريبة المقبلة.
وتابعت معاريف العبرية أن أحد المشاريع على جدول الأعمال هو إقامة مصنع غاز طبيعي في جيهان، تجمع الغاز من إيران وروسيا وغيرهما ومن هناك ينقل بشكل سائل إلى دول عديدة في العالم عبر الأنبوب البحري وسيصل بالطبع إلى حيفا.
وبحسب معاريف العبرية ، فإن مركز البحوث السياسية - وحدة البحث الاستخباري في وزارة الخارجية الإسرائيلية ، نقلت مؤخرا برقية مقلقة إلى وزارة البنى التحتية، وكذا إلى السفارة الإسرائيلية في أنقرة، بموجبها أن في طهران يعربون عن قلق في ضوء المبادرة التركية - الإسرائيلية خشية أن يصل الغاز الطبيعي من إيران إلى إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله: نخشى أن يحاول الإيرانيون ممارسة ضغوط مكثفة على الأتراك لمنعهم من تنفيذ المشروع مع إسرائيل".
وأوضحت معاريف العبرية أن اتفاق بيع الغاز الإيراني إلى تركيا يقضي بأن على الأتراك محظور بيع الغاز إلى طرف ثالث، ولكن عمليا ليس مؤكدا أن يتمكن الأتراك، من ناحية فنية، التأكد بالفعل من أن الغاز الإيراني لن يجد طريقه من مخازن الغاز الطبيعي في جيهان بالذات نحو الأنبوب الإسرائيلي.
وفي نبأ لاحق ، أعلنت وزارة الطاقة التركية عن اتفاق تم بين إسرائيل وتركيا من حيث المبدأ على مد شبكة أنابيب لنقل الغاز الطبيعي والمياه من تركيا إلى إسرائيل ، وأضافت الوزارة التركية انه بموجب هذا المشروع سيتم إطالة أنبوب الغاز الذي يتم ضخه من روسيا ليصل إلى إسرائيل .. وقد اتفق على هذه الصفقة خلال زيارة قام بها لإسرائيل وزير الطاقة التركي "حلمي غولير" .