آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

طارق الفضلي: تسامحت مع علي صالح وأعتبره «عملاقاً وداهية العرب»

الإثنين 16 إبريل-نيسان 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - الرأي الكويتية
عدد القراءات 13387
 
طارق الفضلي
 

كشف القيادي في «الحراك الجنوبي» طارق الفضلي عن تواصل بينه وبين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد حفل تسليم الرئاسة للرئيس عبده ربة منصور هادي، الشهر الماضي حيث طلب منه «الصفح والتسامح»، مؤكدا ان الرئيس السابق كما هي عادته «سامحه».

وقال لـ «الراي» الكويتية: «رغم خلافي مع علي صالح، غير إني احترمته كثيرا لمعرفتي بذكائه وقوته، حينما شاهدته يسلم السلطة لخلفه، وبطريقة سلمية وحضارية، لم تحدث في أي مجتمع عربي، سوى في لبنان حيث كان بمقدوره ان يتحول الى قذافي (الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي) أو بشار (الرئيس السوري بشار الاسد) اذا صح التعبير، إذا ما أراد ذلك، فهو يملك القوة الضاربة من الحرس الجمهوري والجيش، لكنه فضل ان لا يهدم ما بناه، وان يتجه للمعارضة البناءة».

ووصف الفضلي علي صالح «بعملاق وداهية العرب، ويستأهل لقب الزعيم بجداره، كونه حول ثورة الثعابين الذي كانوا مقربين منه وتربوا وافسدوا في ظله إلى أزمة، وأكد لهم انه لن يسلم إلا عبر الصندوق وفعلا للمرة الاولى يسلم رئيس يمني السلطة، بطريق غير انقلابية وبطرق انتخابية، بعدما جنن الشرق والغرب والجن والإنس خلال العام 2011».

وعن رأيه في مرحلة ما بعد صالح، قال: «كما قلت لك رغم اختلافي الكبير معه أثناء حكمة لكن قوم الشمال اليمني سيندمون عليه، وحاليا ظهرت أصوات كانت معدية له تتحدث عن مميزاته وصبرة وتسامحه، وله بصمات جميلة حتى في الجنوب، فهو رجل متسامح من الطراز الأول، حيث لم يسبق له ان قام بتصفية خصومة الجسدية، وسامح كل خصومة، حتى البيض والحوثيين والحراك، وكان يستطيع إن يبيد أولاد الأحمر والجنرال المنشق بعد استهدافه في الجامع الرئاسة هو يصلي، لكنه كان صبورا، رغم جراحه».

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة