سفراء العشر لصالح: سنتعامل مع أقربائك الرافضين لقرار الرئيس كمتمردين في مجلس الأمن

الإثنين 23 إبريل-نيسان 2012 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 15208
 
  

قالت مصادر سياسية أن سفراء الدول العشر الراعية لمبادرة الخليجية أبلغوا الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح ـ عبر المبعوث الخاص للأمين العام السيد/ جمال بن عمر ـ أبلغوه أنهم باتوا اليوم ـ وفقاً لمسؤولياتهم، بنائاً على قرار مجلس الأمن وإشرافهم على العملية السياسية التي تقام في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ـ يدركون بأن مسألة الحفاظ على أمن اليمن واستقراره وسلامة أراضيه أمراً أصبح اليوم يعني المجتمع الدولي قاطبة وأن مصالح المجتمع الدولي مرتبطة بأمن واستقرار اليمن الذي هو من استقرار المنطقة والعالم..

وأوضحت يومية أخبار اليوم عن مصادرها أن من بين الرسائل التي وجهها سفراء العشر لصالح وحملوا بن عمر إياها تأكيدهم لصالح بأنهم باتوا على قناعة تامة أنهم سيتعاملون مع القيادات العسكرية من أقارب صالح على أساس أنهم متمردون وطرف معيق للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وسيحيطون مجلس الأمن بذلك، كما أوضحوا لصالح أن ما بات يناقش اليوم ليس فرض عقوبات من عدمه على تلك القيادات وإنما نوع وحجم العقوبات التي يجب أن يتخذها مجلس الأمن بحق من تمردوا على قرارات الرئيس/ عبدربه منصور هادي.

المصادر الإعلامية التي التقت مساء أمس بعدد من سفراء الدول العشر ذكرت للصحيفة أن العقوبات التي سيتخذها المجلس ستشمل كلاً من محمد صالح الأحمر وطارق محمد عبدالله صالح وعبدربه معياد والعميد/ أحمد علي عبدالله صالح باعتباره مصدر القوة والحماية لعمه قائد القوات الجوية السابق/ محمد صالح الأحمر، على اعتبار أن هذه القوة والحماية التي وفرها أحمد علي لمحمد صالح تسببت في إغلاق مطار صنعاء.

وأفادت المصادر الإعلامية أن السفراء أكدوا لصالح بأن قرارات رئيس الجمهورية لا توافق عليها وإنما هي قرارات نافذة لا يتم التناقش والتوافق عليها، موضحاً أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لم تنص على أن تكون قرارات رئيس الجمهورية توافقية , هذا وكان السيد/ جمال بن عمر التقى صالح يوم أمس.

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة