قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة
قال المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (أشا) بأنه بتابع ما يجري في الساحات اليمنية وميادين الاعتصام بقلق بالغ، مؤكدا على أن الحقوق التي خرج من أجلها الشباب لا يجب أن توظف سياسيا، معتبرا ذلك نوعا من الاستبداد المرفوض.
وأهاب المركز في بيان له اليوم الأربعاء بكل الشباب في الساحات، من أي التفاف على مطالبهم، وقال بأن ذلك سيهدر جزءا من الكرامة والحرية التي خرجوا من أجلها.
وأدان المركز ما تعرض له المحامي والحقوقي خالد الآنسي من تهديدات من قبل لجنة النظام في ساحة التغيير بصنعاء، التي طالبته بإزالة خيمته قبل أن تتم إزالتها بالقوة، وعبر عن رفضه التام لتلك التصرفات التي وصفها بالهمجية.
وأضاف المركز بأن تلك التصرفات تثبت أن لجنة النظام والقائمين عليها متورطون في قضايا كثيرة تنتهك الكثير من الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن استهداف الناشط الآنسي تم للمرة الثانية بعد أن تم حرق خيمته وهدمها الأشهر الماضية.
وأكد المركز بأن أي شخص أو جهة تسعى إلى وأد النضال السلمي في اليمن، تكرس لمبدأ الإرهاب وثقافة العنف.
وقال المركز بأن تلقى بلاغات أخرى وشهادات تؤكد أن لجنة النظام قامت خلال العام الماضي ولا تزال حتى الآن تقوم بانتهاكات لحقوق الإنسان على مرأى ومسمع من اللجنة القانونية التي وضعت لرصد الانتهاكات القانونية في الساحة، وأضاف بأنه يديرها محامون وقانونيون يفترض بهم أن يدافعوا ويمنعوا مثل تلك الممارسات الغير قانونية وأن سكوتهم وتجاهلهم لتلك الانتهاكات أمر مرفوض .
وحذر المركز مما وصفه باستمرار تدفق المسلحين إلى الساحة بزيهم المدني في ظل وجود التعبئة الطائفية بين فصيلين في الساحة يسعى كل منهم إلى تصفية الآخر عبر التحريض في ظل غياب واضح للرقابة واللامبالاة.
وحمل المركز اللجنة التنظيمية مسؤولية أي دماء قد تراق في الساحة جراء تدفق عدد من المسلحين للساحة بزيهم المدني وفي ظل وجود تعبئة وتحريض غير مسبوق لتفجير صراع ديني طائفي بين الشباب في الساحات، محذرا من تفجير أي صراع طائفي في اليمن.