آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

«إسناد» يطالب بإلغاء محكمتي الصحافة والجزائية لتعارضهما مع الدستور

الخميس 17 مايو 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 1947
 
 

طالب مركز (إسناد) لاستقلال القضاء وسيادة القانون بضرورة إلغاء نيابتي ومحكمتي الصحافة والجزائية المتخصصة كونهما أنشئتا بمسميات قضائية مختلفة كمحاكم استثنائية تتعارض مع المادة (150) من الدستور اليمني بعدم جواز "إنشاء محاكم استثنائية بأي حال من الأحوال".

وقال المركز في بيان صادر عنه، لقد تميز الدستور اليمني بهذه المادة عن بقية الدساتير العربية وأيضاً أكدت على ذلك المادة (8) من قانون السلطة القضائية بأنه الفقرة (أ) بأنه "لا یجوز إنشاء محاكم استثنائیة", وقبل ذلك شددت المواثيق والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والتي صادقت عليها اليمن برفض إنشاء مثل هذه المحاكم.

وأوضح رئيس المركز, المحامي فيصل المجيدي, ان إنشاء هذه المحاكم الاستثنائية (محكمتي الصحافة والجزائية) كان بمثابة تناقض مع نصوص الدستور اليمني والمواثيق الدولية لكونه تعدياً صارخاً على أهم حقوق الانسان, حيث تحرمه مثل هذه المحاكم من حقه بالمثول أمام قاضيه الطبيعي.

ولفت المجيدي إلى أن إنشاء نيابة ومحكمة الصحافة والمطبوعات, يعد تمييزاً صارخاً بين اليمنيين, إذ أحال مجموعة منهم وفق إجراءات خاصة أمام نيابات ومحاكم خاصة ويفترض أن يمثل الصحفي مثله مثل أي مواطن أمام قاضيه الطبيعي.

واضاف "أما أن يتم جلب الصحفي من أطراف اليمن إلى أمانة العاصمة بحجة الاختصاص, فذلك من التمييز غير المقبول, وحتى وإن تم تعديل ذلك, فإن التمييز قائم, وهو ذات الحال مع المحكمة الجزائية المتخصصة".

 وواصل رئيس مركز إسناد "الأمر يتعدى أيضاً إلى الإضرار باستقلال القضاء المنصوص عليه في المادة (149) من الدستور, إذا ان بعض أعضاء النيابة والقضاة في هذه المحاكم, وبدلا من فرض الرقابة القضائية على الأجهزة الأمنية والمخابراتية التي تنتهك حقوق الإنسان يتحولون إلى موظفين يضفون الشرعية على انتهاكاتها والتغطية عليها والتغاضي عنها وإصدار أحكام جائرة ومتجاوزة للحدود المرسومة قانونا, حتى تتوافق مع التقارير الأمنية الكاذبة".

وأشار المحامي المجيدي الى ان هذه المحاكم تأسست لتكون إمتداداً للأجهزة الأمنية المتهمة بانتهاك حقوق الانسان ولا تتوفر فيها أدنى معايير المحاكمات العادلة, ودليل ذلك ان من قدموا أمامها كانوا غالبا من السياسيين او في قضايا الرأي.

وطالب رئيس مركز اسناد مجلس القضاء الاعلى بالوقوف بجدية أمام هذه القضية إنتصاراً لاستقلال القضاء وحرية الكلمة وإتخاذ قرار حازم يقضي بإلغاء هذه المحاكم الاستثنائية وغير الدستورية, وإسقاط جميع التهم السياسية او المتعلقة بحرية الرأي او الفكر او الصحافة وآخرها الموجهة لمراسلي قناة الجزيرة احمد الشلفي وحمدي البكاري.