قالت صحيفة التلغراف البريطانية أن "مصر تستعد للنطق بالحكم على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وسط مخاوف من اندلاع جولة جديدة من العنف في الشارع المصري مع مطالبة اسر الشهداء بانزال عقوبة الاعدام بحق مبارك الذي يستعد لسماع الحكم الصادرة بحقه غدا السبت.

وأوضحت الصحيفة - حسب ترجمة شبكة CNN الأمريكية:" أن البلاد تستعد لجولة جديدة من عنف الشوارع مع مطالبة أسر "شهداء ميدان" إنزال عقوبة الإعدام على الديكتاتور لدى النطق بالحكم ضده المقرر السبت".

ونقلت "التلغراف" عن تلك الأسر أنها تعتقد بأن محاكمة الرئيس السابق لم تكن عادلة وأنهم سيرفضون أي عقوبة مخففة، وقال أحدهم، ويدعى علي حسن، 50 عاماً، الذي فقد ابنه الشاب مهاب برصاص الشرطة: "كنت سعيداً عندما وضع مبارك للمثول أمام المحكمة، والآن فقدت الثقة وليس لدي شك في أنه سيحصل على عقوبة مخففة أو لا شيء."

وبحسب الصحيفة ايضا، فقد حذر أقارب ضحايا التحرير من عنف محتمل قد يندلع خارج قاعة المحكمة الخاصة التي تجري وقائعها في "أكاديمية الشرطة بالقاهرة"، التي حملت يوما اسم المدعى عليه، عند النطق بالحكم، في عنف قد ينتشر سريعاً ليمتد إلى ميدان التحرير خصوصاً والنشطاء يدعون بالفعل لمسيرات.