المحافظات اليمنية تعج بمسيرات وفعاليات تطالب بالكشف عن المتورطين في اغتيال الحمدي( صور+ فيديو)

الخميس 11 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ مراسلون
عدد القراءات 12048
 


احيا اليمنيون الذكرى الـ 35 لحادثة اغتيال الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي الذي اغتيل في الـ 11 من أكتوبر عام 77 19،بعد فترة حكم استمرت لثلاث سنوات ونيف وسميت بالعهد الذهبي لليمن. وانطلقت بهذه المناسبة مسيرات جماهيرية حاشدة بعدة محافظات اطلق عليها مسيرة الوفاء للرئيس الشهيد الحمدي مطالبه بفتح ملف جريمة اغتياله ومحاكمة القتلة والمتورطين، والكشف عن مصير المخفيين قسرا بعد حادثة الاغتيال.

وشهدت صنعاء مسيرة انطلقت من جولة النصر - كنتاكي - مرورا بشارع الزبيري حتى مقبرة الشهداء في منطقة - باب اليمن -حاملين صور الحمدي مرددين شعارات تطالب بمحاكمة القتلة وتنادي بالدولة المدنية الحديثة التي أسسها الحمدي، وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة والرئيس التوافقي فتح تحقيق شامل وشفاف في ملابسات الاغتيال وكشف المتورطين في قتله.

شــاهد قراءة الفاتحة امام ضريح الحمدي بمسيرة الذكرى لاغتياله صنعاء

شــــــاهد جانب من مسيرة تعز في ذكرى اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي

واكتظت مقبرة الشهداء بالزوار واصدقاء ومحبي الرئيس الحمدي الذين توافدو لزيارة قبري الرئيس الحمدي وشقيقه عبدالله الحمدي قائد لواء العمالقة الذي اغتيل بصورة متزامنة مع شقيقه.

وقبل وصول المسيرة إلى منطقة باب اليمن انضمت إليها مسيرة لسائقي الدراجات النارية الذين تقدموا المسيرة وحتى مقبرة الشهداء.

كما قام عدد من المشاركين بالبصم على عريضة عليها صور الشهداء كتعهد منهم لمحاكمة القتلة وعدم التفريط بحقهم في القصاص ممن قتلهم.

ورفع المتظاهرون صور الحمدي وشقيقه وصور المخفيين قسريا علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي ، والمنفي خارج اليمن عبد الله عبد العالم.

وفي بيان صادر عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري طالب حكومة الوفاق الوطني بالاستجابة للمطالب الجماهير الشعبية التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد الحمدي ومحاكمة القتلة ، وفاء لدماء شهداء الثورة الشعبية الزكية والتضحيات الجسام وانتصارا لقيم الحرية والعدالة والإنصاف التي جاءت بها الثورة معمدة بدماء شباب اليمن .

شارك في المسيرة قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وأسرة الشهيد الحمدي وأسر المخفين قسريا. 

وفي تعز أحيا عشرات الآلاف المناسبة بمسيرة  طالبت بإعدام قتلة الحمدي وكل الشهداء الذين سقطوا منذ ذلك اليوم وحتى اليوم وهتفوا "الحمدي ضحى بالدم والقاتل لازم يعدم ".

ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز لمطالبة الحكومية بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في اغتيال إبراهيم الحمدي والكشف عن المخفيين قسريا من ذلك اليوم وحتى اليوم وتقديم الجناة للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع.

وفي الوقفة الاحتجاجية قرئ بيان التنظيم الوحدوي الناصري والذي اعتبر الوقوف في هذه الذكرى "إنما هو وقوف أمام لحظة فارقة في حياة شعبنا ومسيرة كفاحه ونضاله الوطني لحظة لم تكن تستهدف حياة القائد الشهيد فحسب بل كانت تستهدف الإرادة الوطنية ومشروعه الوطني التقدمي، وأضاف البيان الذي وصل " مأرب ب رس " نسخة منه ان نجاح أي ثورة يتبدئ في مدى قدرتها على رد الاعتبار للمشاريع الوطنية الملبية لإرادة وتطلعات الجماهير، معتبرا ان الثورة الشبابية الشعبية السلمية قد استلهمت روح المشروع الوطني للقائد الشهيد في مطلبها بناء الدولة المدينة الحديثة".

ودعا البيان باسم كل جماهير الشعب اليمني إلى تكوين هيئة وطنية من شخصيات سياسية واجتماعية وحقوقية للمطالبة بـ : التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد الحمدي وأخيه عبد الله الحمدي والكشف عن مصير زملائه القادة على قناف زهرة وعبد الله الشمسي اللذين تم إخفائهم في نفس يوم الجريمة والكشف عن مصير المخفيين قسرا الذين طالتهم إيادي ذلك النظام الغاشم بعد تنفيذه انقلابا على المشروع الوطني واغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي والكشف عن أماكن دفن جثامين شهداء حركة 15 اكتوبر 1978م وتسليم رفاتهم لذويهم.

وفي محافظة إب اقام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري صباح اليوم الخميس مهرجان خطابي وفني على قاعة المركز الثقافي القيت خلاله العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي تناولت فترة حكم الرئيس الحمدي ومشروعه الحضاري في اقامة الدولة المدنية الحديثة وارساء مبداء العدل والمساواة .

وتطرقت الكلمات التي القيت من قبل كلا من امين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة اب فخري الرباحي رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح وكلمة المنظمات الجماهيرية عادل عمر الناطق باسم التحالف الشبابي بمحافظة اب تحدثت في مجملها عن علاقة النظام السابق بتلك الجريمة، وذكر الرباحي بان من قتل الرئيس الحمدي هي نفس الايادي التي اغتالت جار الله عمر وان تلك القوى هي التي تحاول الوقوف امام تطور اليمن ونهضته وان الثورة الشبابية الشعبية السلمية كانت هي الوسيلة التي حطمت المخططات التي رسمت لابقاء اليمن في حالة الضياع والشتات .

وأحيت فرقة الحرية المسرحية قد قدمت عرضا مسرحيا نال اعجاب الحضور الى جانب عدد من اغاني الراب للشاب دو النون الجلال هذاو قد حضر في المهرجان عدد من السياسيين والمثقفين وشباب الثورة وجمع من المواطنين من ابناء المحافظة.

وفي محافظة ذمار شارك شارك الآلاف في مسيرة الوفاء للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي ، مطالبين بفتح ملف الاغتيال و محاكمة قتلته وطالبت بالكشف عن مصير المخفيين.

 وانطلقت المسيرة من امام مكتبة البردوني العامة مرورا بشارعي صنعاء و رداع و أستقرت في جولة المحافظة امام مبنى مقر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مرددين شعارات مطالبة بمحاكمة القتلة كما رددوا : ياحمدي عود عود .. شعبك يشحت في الحدود .

 كما اطلق فرع التنظيم بمحافظة ذمار حملة المليون بصمة للمطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسرا ، حيث لاقت الحملة تجاوبا كبيرا في أوساط المواطنين بمحافظة ذمار .

 وتعهد المشاركون في المسيرة بالسير على نهج الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي ومواصلة النضال حتى الاقتصاص من قتلتة وتقديمهم للمحاكمة.







شقيقة الرئيس الشهبد الحمدي