نجل صالح يعزز الحراسات الأمنية بصورة مكثفة على منزل والدة في العاصمة بعد مطالب برفع الحصانه عنه

الجمعة 12 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 12898
 
  

عززت قوات الحرس الجمهوري من التدابير العسكرية المفروضة لحماية محيط منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد تصعيد العديد من الفعاليات الثورية الشبابية والقبلية للمطالب المتعلقة بإسقاط الحصانة القضائية التي منحت له بموجب المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها العام الماضي . وأغلقت قوات مكثفة من الحرس الجمهوري التي يقودها " نجله أحمد " مداخل الشوارع الفرعية المؤدية إلى محيط منزل الرئيس السابق بالتزامن مع إعادة تموضع للعديد من السيارات المصفحة بالقرب من البوابة الرئيسة للمنزل الكائن بحي حدة السكني بصنعاء .

إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن تصاعد تداعيات أحدث حركة تمرد عسكري في معسكر تابع لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمنطقة »حراز« المتاخمة للعاصمة .

وعلى صعيد أخر قالت صحيفة الخليج الإماراتية أن أن مجاميع حاشدة من الجنود والضباط المنخرطين ضمن وحدة عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري بمنطقة »حراز« دشنوا اعتصاماً مفتوحا داخل الثكنة العسكرية للمطالبة بتسويات مالية لأوضاعهم المتردية، قبيل أن يتطور الاعتصام إلى تصعيد غير مسبوق للشعارات المطالبة بإقالة الفاسدين من قيادة قوات الحرس . وأشارت المصادر إلى أن توجيهات أصدرها قائد الحرس بتشكيل لجنة عسكرية من قيادة القوات السرعة احتواء الموقف المتوتر في الثكنة العسكرية بالترافق مع إصداره لقرارات بإيقاف عدد من العسكريين الذين طالب المعتصمين بإقالتهم .

وكانت قد شهدت عدد من ألويه الحرس الجمهوري موجة من التمرد التي طالبت برحيل نجل صالح من قيادات الحرس وبقية أسرة صالح من داخل المؤسسة العسكرية