قال الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك نايف القانص "إن الاتفاق الذي تم بين اللقاء المشترك والحوثيين والقاضي بوقف الحملات الإعلامية والتحريض يهدف للإسهام في تقريب وجهات النظر ومحاولة لإقناع أطراف الحراك السلمي المشاركة بالحوار الوطني", مضيفا أن هناك تنسيقًا مشتركًا بين الأطراف المختلفة لإنجاح العملية السياسية في البلاد.

وأكد القانص لـ"مأرب برس" أن مسالة توحيد الجيش يضمن إجراء الحوار الوطني في ظروف طبيعية وأن هيكلة الجيش من الأساسيات الضرورية لحوار ناجح وتعيين كوادر وطنية في قيادته وتجريده من مراكز القوى التي تستخدمه أسر بعينها وإخراج المعسكرات من المدن.

وقال مشرف حركة الصمود في ساحة التغيير بصنعاء التابع للحوثيين خالد المداني بأن تهيئة الحوار الوطني مطلب الجميع ولا يمكن للحوار الوطني أن ينجح وسط التحريض والعنف.

وأضاف في تصريح لـ "مأرب برس" بأن الاتفاق الأخير الذي تم مع اللقاء المشترك جاء من أجل إنجاح الحوار الوطني عبر التهدئة الاعلامية الرامية الى السعي لتقريب وجهات النظر والذي يأمل اليمنيون منه حل قضاياهم.

وأضاف بأن هيكلة الجيش على أسس وطنية وتحت قيادات مهنية بعيدًا عن المحاصصة والتجاذبات السياسية هو السبيل لإنجاح الحوار الوطني.

وقال حبيب العريقي, عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية, بأن شباب الثورة يرحبون بالاتفاق الذي تم بين اللقاء المشترك والحوثيين بما يخدم تهيئة الحوار وتحقيق أهداف الثورة السلمية.

وأضاف لـ"مأرب برس" بأن شباب الثوة وضعوا خمس شروط رئيسة للدخول في الحوار الوطني وهي إقالة أقارب الرئيس السابق علي صالح من المؤسسة العسكرية والأمنية ورعاية شهداء وجرحى الثورة وإطلاق المعتقلين والمخفيين قسراً وإخلاء العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية من المعسكرات والعزل السياسي للرئيس السابق وإعلان 11 فبراير يوماً وطنياً للثورة السلمية.

وأضاف بأن شباب الثورة يرفضون رفضاً تماماً الدخول بالحوار الوطني قبل تنفيذ تلك الشروط وأن من سيشارك لا يمثل إلا نفسه وسيناقش شباب الثورة حينها كيفية الرد على المهرولين الى الحوار بدون التهيئة.