اتفق قيادات من احزاب اللقاء المشترك وممثلين عن جماعة الحوثيين في اجتماع يوم أمس الثلاثاء على تشكيل لجنة تنسيق وتواصل لحل الخلافات بين الطرفين وتشكيل لجنة مشتركه للتحقيق العاجل في أحداث تعز واقتراح معالجات لها.

وأكد بيان صادر عن الاجتماع رفض لغة التخريب والتعبئة الطائفية والمذهبية باعتبارها لغة كراهية لا تخدم مصلحة اليمن.

وأشار البيان إن الطرفين أكدا على مواصلة الجهود والتنسيق المستمر لمناقشة القضايا الوطنية وصولا إلى وضع إستراتيجية شاملة للشراكة الوطنية من خلال إعداد ورقتي تصور تهدف إلى إنجاز صيغة سياسية للتعاون والتنسيق.

وشارك في اللقاء عن قيادات احزاب اللقاء المشترك ضم كلا من د. ياسين سعيد نعمان ،عبدالوهاب الآنسي ،سلطان العتواني ، محمد محمد الزبيري، حسن زيد، نبيل الفقيه، محمد المنصوب و نائف القانص فيما شارك عن (الحوثيين) د. أحمد شرف الدين ، عبدالكريم الخيواني، محمد ناصر البخيتي، حسن الصعدي ..  وأكد الطرفان  بحسب البيان على ما يلي:

ـ رفض لغة التخريب والتعبئة الطائفية والمذهبية باعتبارها لغة كراهية لا تخدم مصلحة اليمن بل تحاول جرها إلى مربع الصراع والفوضى والفتنة.

ـ يدين الطرفان الجريمة البشعة التي استهدفت المعزيين في ذكرى عاشوراء في صالة زهرة المدائن ويعتبر الجريمة استهداف للتعايش الأهلي والسلم الاجتماعي تنذر بمخاطر تهدد اليمن.

ـ يدين الطرفان أحداث تعز وإب وعدن ويدعو كافة الأطراف إلى وقف التصعيد، كما يدعو طرفا الخلاف في منطقة المراشي بالجوف إلى الالتزام بالتهدئة ووضع خلافاتهما أمام قيادة المشترك وأنصار الله في الجوف أو أي منطقة أخرى.

ـ تشكيل لجنة تنسيق وتواصل لحل الخلافات ومتابعة القضايا العالقة والمستجدات على مستوى المركز والمحافظات وتشكيل لجنة من المشترك وأنصار الله بالتحقيق العاجل في أحداث تعز واقتراح معالجات.

ـ التأكيد على مواصلة الجهود والتنسيق المستمر لمناقشة القضايا الوطنية وصولا إلى وضع إستراتيجية شاملة للشراكة الوطنية من خلال إعداد ورقتي تصور تهدف إلى إنجاز صيغة سياسية للتعاون والتنسيق.

ـ مواصلة الجهود لتهيئة مناخات وطنية للحوار وإزالة العوائق أمام المشاركة الفاعلة لقوى الحراك السلمي وحضور القضية الجنوبية على طاولة الحوار الوطني.

ـ إن الطرفان وهما ينطلقان من مسئوليتهما الوطنية والإيمان بالتعايش السلمي والسعي لتحقيق أهداف الثورة الشعبية الشبابية السلمية ليبينان للجميع التفاعل البناء مع الحل بما يخدم الوحدة الوطنية والاستقرار العام.