على محسن يطلق مبادرة وفاق ويدعو الى تأجيل مؤتمر الحوار الوطني

الأربعاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ متابعات:
عدد القراءات 15992


دعا اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية للتمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير شباط 2014 وهو الموعد الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وأعلن المستشار السياسي للواء محسن, السفير عبد الوهاب طواف عن "مبادرة وفاق وطني" أكدت على أن التسرع في الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني والدخول فيه بدون أسس واضحة المعالم يعد مجازفة ستكلف اليمن الكثير.

وقال اللواء علي محسن إنه يجب أن نتنبه إلى وجود قوى غرضها الدخول ومن ثم البحث عن حجج وأعذار للانسحاب واللعب بالوقت .. مشيرا الى أنه يفضل عدم التسرع حتى ولو تم تأجيل هذا المؤتمر شهراً أو أشهراً وحتى ولو تم تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مطلع عام 2014.

مقترحات المبادرة هذه تأتي قبل ساعات على جلسة مجلس الأمن الدولي مساء اليوم بشأن الأوضاع في اليمن ومستوى تنفيذ بنود المبادرة الخليجية

وأشارت المبادرة التي اطلقها الاحمر الى ضرورة قيام رئيس الجمهورية والحكومة بمواصلة جهودهم الطيبة برفع المظالم عن الناس وتصحيح اعوجاج ما هو معّوج في اليمن(وما أكثره) وعدم الانتظار لمؤتمر الحوار، لأن تصحيح الأخطاء الظاهرة للعيان لا تحتاج إلى تفويض من مؤتمر حوار أو غيره، فتلك قضايا من صلب عمل الرئيس والحكومة".

الرؤية التي أعلن عنها المستشار السياسي لقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع طالبت بإشراك الطائفة اليهودية في مؤتمر الحوار المرتقب بعدد 5 ممثلين على أن يتوزع تمثيل المشاركين في المؤتمر وفقا للتالي " 60 ممثلا لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وحلفاؤه, 60 ممثلا لتكتل اللقاء المشترك وشركائه, 40 ممثلا للحراك الجنوبي , 10 ممثلين للحوثيين, 60 ممثلا لشباب الساحات, 20 للعلماء, 10 لمعارضة الخارج, 40 للمرأة, 20 لأنصار الثورة الشبابية, 20 لزعماء القبائل والعشائر, 20 لمنظمات المجتمع المدني, 30 للمستقلين , 10 للعسكريين , 20 للأكاديميين , 20 للإعلاميين, 10 للفئات الأشد فقرا, 50 يختارهم رئيس الجمهورية "ليكون الإجمالي 570 مشاركا".

وفي تعليق لـ"العربية.نت" أكد يحي نوري عضو اللجنة المركزية لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أن مثل هذه الرؤى يمكن تفسيرها على أنها محاولة لإحباط الجهود الراهنة باتجاه تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.

وتابع نوري قائلا: "أي مبادرة في الوقت الراهن لاتعني سوى مضيعة للوقت والحديث عن مبادرات جاء متأخرا جدا كون الساحة اليمنية تشهد تفاعلات كبيرة باتجاه الحوار الوطني الشامل وهذا يعني أن الحوار هو الذي سيحدد المخرج الوحيد لليمن من أتون أزمته الراهنة من خلال ماسيتمخض عنه من قرارات ونتائج ملزمة على الجميع تنفيذها وبلورتها الى الواقع كمعالجات ناجعة لمختلف القضايا والمشكلات التي تعتور الحياة اليمنية".

ومن جانبه أشار المحلل السياسي طاهر حزام إلى أن التمديد لهادي يعني إحراقه كما تم التعامل مع الرئيس السابق حيث تم خداعه في عام 2006 ومن نفس القوى كونها تعتقد أن التمديد كان لصالحها وهذا ما سيحصل مع هادي وعليه أن يحذر لأنه سيكون الضحية.

المصدر :العربية نت 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن