اللجنة التنظيمية تجدد رفضها المشاركة في مؤتمر الحوار قبل تنفيذ الضمانات

الأربعاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء:
عدد القراءات 3376


أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية أن مشاركة شباب الثورة في الحوار الوطني مرهونة بتنفيذ الضمانات الأساسية لنجاح مؤتمر الحوار بدءا بإقالة بقايا النظام السابق ونزع سلاح المليشيات.

وقال بيان صادر عن اللجنة إن " الضمانات التي يطالب بها شباب الثورة هي تحرير المؤسسة العسكرية والأمنية من سيطرة بقايا النظام العائلي وإزالة كل عوامل الإنقسام في الجيش والأمن" بالاضافة الى رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية وإستكمال علاجهم واطلاق كافة المعتقلين والمخفيين .

كما طالب البيان بنزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة في كل محافظات الجمهورية وإخلاء العاصمة والمدن من المعسكرات وفرض سيطرة الدولة على كافة مناطق البلاد امنياً وإداريا.. وإصدار قرار جمهوري يقضي بإعتبار يوم (11) فبراير يوماً وطنياً .

ودعا البيان الى تقديم كل من يشتبه إرتكابهم جرائم وانتهاكات أو تحريضهم ضد شباب الثورة للعدالة استناداً لقراري مجلس الأمن 2014 و 2051 وتوصيات مجلس حقوق الإنسان وحرمانهم من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .

وأكدت اللجنة التنظيمية " عزم شباب الثورة التصدي بحزم لكل الدعوات والمحاولات الرامية للالتفاف على أهداف الثورة أو أي محاولة لإعادة إنتاج الاستبداد.

وقال بيان اللجنة التنظيمية إن "تضحيات شعبنا اليمني في ثورة (11) من فبراير2011م في سبيل تحقيق حرية اليمنيين واستعادة كرامتهم وإسقاط الطغاة تفرض على شباب الثورة الوقوف بمسؤولية وحزم أمام ما يجري اليوم من محاولات للإلتفاف على أهداف الثورة من خلال إبقاء بعض رموز النظام العائلي السابق مسيطرين على أدوات السلطة والثروة لفرض مسارات على العملية السياسية تستهدف حرف مسار الثورة والنيل من أهدافها النبيلة التي ضحى من أجلها اليمنيون .

وأضاف إن عقد مؤتمر الحوار " دون مراعاة لضرورة توفير الضمانات الحقيقية لنجاحه تعد مغامرة بمستقبل الأجيال القادمة ويجعل الباب مفتوحا لعودة الاستبداد وأدواته".

وأشار بيان اللجنة الى إن المهمة الرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني هي تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية الكفيلة بتحقيق التحول الديمقراطي وأي محاولة لجعل مؤتمر الحوار مبررا لتحقيق مصالح جهوية أو فئوية على حساب المشروع الوطني الجامع الذي خرجنا من أجل تحقيقه سيسقطه شباب الثورة كما اسقطوا مشروع الاستبداد العائلي وانه لمن المعيب الدخول في الحوار الوطني قبل حل قضية الشهداء والجرحى والمعتقلين وتكريمهم بما يليق بحجم تضحياتهم الكبيرة وعلي الجميع أن يعي أنما نقف عليه اليوم من تحولات تاريخية هي بفضل تضحياتهم الغالية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن