بلغ عدد القتلى في محافظة اب خلال الاسبوع المنصرم نحو ثمانية وعشرون قتيلا في اماكن متفرقة كان النصيب الاكبر منها لمديرية القفر حيث قتل نحو خمسة اشخاص في خلاف بين اسرتين تجدد ظهر الاربعاء  من الطرفين .

وقتل في تلك الاشتباكات شخصين من بيت الاديب وشخصين من بيت الحافي وشخص خامس من بني شكيب وفي مديرية ذي السفال لم يكن الحال مختلفا فقد سقط ثلاثة قتلى في منطقة الجعاشن عزلة الدخال على اثر خلاف تجدد حول نزاع على ارض زراعية .

كما قتل مواطن اخر في قرية حبير واثنين اخرين في منطقة الحيمة التابعة لنفس مديرية ذي سفال في نزاع على بئر ماء.

واسفر خلاف في مديرية يريم عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم طفل ورجلين احدهما برصاص احدى النساء والاخر بانفجار قنبلة يدوية الصنع وفي مديرية السبرة قتل شخصين في منطقة بلاد الشعيبي احدهما في قرية الحداده والاخر في قرية الكولة .

 وفي مديرية الظهار قتل احد الاشخاص التابعين للنائب على صالح قعشة يوم الاثنين في تبادل لاطلاق النار بينه وبين اخرين في محاولة سطو على ارض بمنطقة جوبلة وفي ريف اب بمنطقة ميتم قرية المشاعبة قتل شاب على يد عمه في نزاع على ممر طريق بين منزليهما وكذلك هو الحال في منطقة شعب يافع بمنطقة السحول التي قتل فيها اثنان من المواطنين في نزاع على ابار مياه .

وكان نحو ثمانية من نزلاء السجن المركزي قد لقوا حتفهم عندما اقدم احد النزلاء على احراق احد عنابر السجن المركزي كل تلك الحوادث وبهذا العدد المفجع تبعث على الخوف من وجود خلل في النسيج الاجتماعي ووجود فجوة حقيقية بين مؤسسات الدولة والمواطنين.

وقال عدد من المحامين إن تلك الحوادث امور لا بد من الوقوف امامها ومحاولة الدراسة الجادة لتحديد اسبابها والعمل على معالجة الاسباب بشكل سريع والحيلولة دون تفاقمها في حال لم تقم الحكومة بالاهتمام بتلك الظاهرة الخطيرة .

 وأضافوا إن الإحصائية خلال الاسبوع الماضي تشير الى ان هناك عدد اكبر من هذا العدد اذ ان اعتمادنا على ذلك العدد الذي جاء وفقا لمعلومات تم الحصول عليها بصفة خاصة .. مطالبين ادارة امن المحافظة انشاء مركز اعلامي لنشر كل ما يحدث في المحافظة من قضايا امنية بكل شفافية.

وأشاروا الى ان حوادث القتل المتزايدة جعلت ثلاجات الموتى تمتلئ بالجثث وتعجز عن استقبال المزيد وزاد المر وبالا ما اصاب ثلاجة مستشفى الثورة من اعطال بدأت على اثرها جثث الموتى تتعفن الامر الذي يستدعي تحرك سريعا من النيابة العامة لدفن الجثث قبل ان تتحول الى اوبئة تضر بالمستشفى والمواطنين القاطنين بجوار المستشفى خاصة وروائح التعفن للجثث بدا يفوح في باحة المستشفى.