قال الرئيس عبد ربه منصور هادي أن رئيس مجلس الأمن الدولي وجميع أعضاء المجلس سوف يزورون اليمن ويعقدون جلسة استثنائية وهي رسالة دولية وأممية كبيره تؤكد دعم العالم للتسوية السياسية في اليمن ، مشيرا الى ان علينا هنا أن نغلق صفحة الماضي بكل ما لها وعليها ونفتتح صفحة جديدة ناصعة البياض ونكتب عليها مستقبل اليمن الجديد وعدم الانشداد إلى الماضي بكل صوره.
وأكد هادي أن اليمن قد تجاوز الكثير من العقبات والصعاب في طريق استكمال المرحلة الانتقالية وانه اليوم على وشك الولوج إلى المؤتمر الوطني الشامل والذي سيتم الإعلان عن موعد انعقاده قريبا.
وقال إن التصالح والتسامح صفة رائعة وإنسانية وأخلاقية حميدة وأن اليمن دخل في مشاكل منذ الخمسين السنة الماضية من صراع إلى صراع والتصالح والتسامح مطلوب من المهرة وحتى صعده .
وشدد الأخ الرئيس على أهمية أن تعي كل القوى السياسية الوطنية بكل اتجاهاتها الحزبية والسياسية والمجتمعية وكل الفعاليات الوطنية وتعيد حساباتاها فيما يتعلق بالأداء الإعلامي .
وقال انه كان يفترض بعد التوقيع على المبادرة الخليجية أن توظف كل القوى برامجها لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن من أجل أن تمضي البرامج بصورة تؤدي إلى تنفيذ التسوية السياسية بكل متطلباتها السياسية والاقتصادية والأمنية .
وأكد هادي عند لقائه مجلس النواب اليوم أن العمل يمضي بوتيرة عالية لإنجاز المبادرة الخليجية التي مثلت أفضل واشرف مخرج لليمن ولليمنيين وعلى قاعدة التسوية السياسية لا غالب ولا مغلوب من أجل السلام والوئام وخروج اليمن من المحنة الكبرى ومن أجل أيضا استقراره وأمنه ووحدته.
وأشاد بتعاون القطاع الخاص والرساميل الوطنية الذين تعاونوا في توفير التموينات والمواد الاستهلاكية والأغذية اللازمة دون المساس بالاحتياط الخاص هنا ، مؤكدا انه عزز من موقف الاحتياط الاستراتيجي.
وقال الرئيس هادي إن قطع أنبوب النفط لـ 60 يوما كانت خسارة الاقتصاد اليمني ما يقارب 600 مليون دولار وهذا بسبب تجارة السلاح ولا بد من تجاوز هذه الحالات من أجل أن يتعافى الاقتصاد اليمني ونتجاوز مرحلة المصاعب.
وقال:إن ما يربوا عن ثمانية مليار دولار جنتها اليمن من مؤتمري الرياض ونيويورك وستخدم التنمية في اليمن وترفع من مستوى البنية التحتية والمتمثلة بالمياه والكهرباء والتعليم والصحة والطرقات ، وكل ما يرتبط بتحسين حياة الإنسان اليمني ورفع مستوى معيشته.
وشدد هادي على أعضاء مجلس النواب أن يستشعروا أنهم في مواقعهم تحت ظروف استثنائية ولا داعي أبدا لان يكونوا قسمين حاكم ومعارضة فهم جميعا من أجل مهمة وطنية واحدة ووجودهم يمثل الوحدة الوطنية ويجسد ها بكل معانيها.
مضيفا : أن نسحب أي إساءة من نائب إلى نائب أو احتكاك يؤدي إلى الشقاق والخلاف وعلى الجميع أن يكبروا بحجم هذه الانجازات وبحجم هذا الوطن الكبير.
من جانبه قال الراعي : كنا وسنظل فريقا واحدا وأنجزنا على هذا الأساس مهاما كبيرة في جوانب الاتفاقيات والقروض وأشياء كثيرة على مختلف المستويات.
وأكد للرئيس بقوله : اننا صفا واحدا وسنتحمل من أجل اليمن المسئوليات لأن اليمن فوق مصلحتنا جميعا ونؤكد لك أننا سنكون عند حسن الظن وسوف نساعدك بكل ما هو ممكن .