نفذ العشرات من اعضاء هيئة التدريس وأكاديميو جامعة تعز وقفة احتجاجية أمام نيابة الأموال العامة للمطالبة بتحريك قضايا الفساد المرفوعة ضد رئاسة الجامعة ونوابها وقال بيان صادر عن اعضاء هيئة التدريس ان الحالة المأساوية التي تعيشها الجامعة يتدهور العمل فيها م سيء غلى أسوء يضعنا أمام مسئوليتنا لإيقاف عبث قيادة الجامعة والوقوف امام هذه الفئة التي تريد أن تدير الجامعة وفق أهوائها ومصالحها الخاصة .

 وطالب البيان جميع أعضاء هيئة التدريس للوقوف بموقف شجاع ضد الفساد في الجامعة ونهب المال العام كما طالب من نيابة الأموال العامة توقيف المتهمين في قضيا فساد لقيادة الجامعة عن العمل حماية للمال العام والمصلحة العامة وطلب المتهمين للتحقيق وإحالتهم للمحاكمة في اقرب وقت ممكن.   

وفي نفس السياق لا تزال العديد من اسر الشهداء والجرحى يواصلون اعتصامهم المتواصل لليوم الخامس على التولي للمطالبة بإسقاط قانون العدالة الانتقالية ووقف دفع التعويضات التي تقوم بها جهات داخل المحافظة مبنية على التنازل على كافة الحقوق وإقالة المتهمين بأعمال القتل وإحالتهم للمحاكمة وإلغاء قانون الحصانة والإسراع في معالجة الجرحى والمعاقين والاهتمام بأسرهم.

وعلى صعيد الاحتجاجات الثورية فقد خرج اليوم الآلاف من شباب الثورة في مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بإقالة الفا سدين والقتلة وردد المتظاهرون هتافات تدعوا إلى سرعة التغيير وإقالة كل من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء والمتورطون في قضايا فساد في كل مؤسسات الدولة .

ونددوا بالاعتداء الذي تعرضت له أسر شهداء الثورة من قبل أفراد الشرطة العسكرية وفي بيان لهم وصل مأرب برس نسخة منه حذر من الانخداع والانجرار وراء سراب الوعود الكاذبة وقال البيان أن السلطة المحلية تراهن على الوقت وتراهن على ذات الرهانات التي رهن عليها النظام البائد من تمزيق الصف الثوري والتشكيك بالإدارة الثورية وتصوير النضال الثوري انه صراع على مصالح وغير ذلك مما قد تجاوزته وفضحه الثوار وعلى محافظ المحافظة اليوم ان يترك ذلك ويترك ممارساته التبريرية وأساليبه المجمدة للتغير.

أمنيا قال مصدر أمني بإدارة أمن محافظة تعز لـ " مأرب برس " بأنه تم إرسال عدد (16) شخص إلى النيابة الجزائية المتخصصة م/عدن يوم أمس الثلاثاء الموافق 15/1/2013م مع ملفاتهم وهؤلاء الأشخاص متهمين بارتكاب عدد من وقائع القتل والتقطع والنهب بقوة السلاح بناءً على توجيهات رئيس نيابة استئناف المحافظة.

 وأضاف بأن البعض منهم ألقي القبض عليه في منطقة الواقعة بين نجد قسيم ومركز النشمة وآخرين في مناطق متعددة بمدينة تعز واحدهم في منطقة كمب الصغيرة مديرية مقبنة وأن الجهات الأمنية قد تمكنت من القبض عليهم خلال فترة الثلاثة الأشهر الماضية بعد أشهر من المتابعة ورصد تحركاتهم وبتعاون من المواطنين الشرفاء.

وأشار الى أنه سبق إرسال عدد (8) أشخاص إلى النيابة الجزائية المتخصصة م/عدن بتاريخ 17/11/2012م متهمين بارتكاب وقائع مماثلة وأهاب المصدر الأمني بجميع المواطنين التعاون مع الأمن بالإدلاء بأي معلومات تساعد في القبض عليهم كون ما يقوم به هؤلاء يعد من جرائم الحرابة التي تخل بأمن المجتمع بأسره ويلزم على الجميع العمل معاً للقبض على مثل هؤلاء وتقديمهم إلى العدالة لتطهير البلد منهم وتحقيق الأمن والسكينة العامة للمجتمع .