اتهم مصدر بقوات الدفاع الجوي السلطة المحلية بمحافظة الحديدة محاولتها بيع أراضي حرم مطار الحديدة لمراكز نفوذ بعد طرد جنود الجوية منها.

وتساءل المصدر عن دور السلطة المحلية بالمحافظة تجاه أراضي المطار التي نهبت من قبل قوى نفوذ ومسئولين رفيعي المستوى من النظام السابق وقدرت بمليارات الريالات دون أن تحرك ساكنه.

وتزامن تصريح المصدر مع عقد قيادة محافظة الحديدة اجتماعات موسعه تضم قيادات في الغرفة التجارية وأحزاب المشترك لمواجه ما أسموه بالاعتداءات على أراضي حرم المطار.

وقال محافظ الحديدة أكرم عطيه خلال الاجتماع إنه التقي باللجنة الأمنية بالمحافظة وقادة الجوية والشرطة الجوية وأكد على أهمية حماية المطار "أو نقدم استقالاتنا جميعا ونعلن عجزنا عن حماية مطار الحديدة ومحارمه والذي سيتحول إلى مطار للسيارات إذا نهبت أرضه ومحارمه" .

ونتج عن الاجتماع تشكيل ثلاث لجان "برلمانية وتصعيدية وإعلامية" مشكله من قادة سياسيون واجتماعيون وبرلمانيون وتجار لمواجهة الاعتداءات على حرم المطار بعد دعوة قيادة محافظة الحديدة لذلك.

وفي السياق نفسه تساءل مراقبون عن دور السلطة المحلية بالحديدة عندما كان حرم المطار يستباح في الفترة الماضية من قبل قيادات حزبية في المؤتمر وعلى رأسهم يحي الراعي الذي بسط على أراضي داخل حرم المطار وكذا المؤتمر الشعبي العام الذي يملك قطع أراضي كبيره بالقرب من المنطقة المتنازع عليها تصل قيمتها إلى نصف مليار ريال ناهيك عن بيع أراضي لمراكز نفوذ وقوى تجارية دون أن تحرك السلطة المحلية بالمحافظة ساكناً.

وتتهم السلطة المحلية بمحافظة الحديدة أفراد في اللواء 130 دفاع جوي واللواء 67 طيران بالاستيلاء على حرم أراضي مطار الحديدة وعمل استحداثات جديدة فيها وعدم رضوخها لأوامر اللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية بإزالة تلك الاستحدثات.