قال رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة ، إن يوم الـ١١ من فبراير يعتبر يوما تاريخيا وخالدا لدى الشعب اليمني ، لأنه اليوم الذي شهد انطلاق الثورة الشبابية السلمية واندلاع شرارتها الاولى في عام ٢٠١١ م.
وقال باسندوه : اننا واثقين من أن الثورة التي ضحى الشباب بأرواحهم في سبيل انتصارها ، ماضية قدماً حتى تحقيق التغيير الكامل إن شاء الله تعالى.
جاء ذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء اليوم الاثنين لمقبرة شهداء ثورة التغيير في منطقة سواد حنش بأمانة العاصمة ، وذلك في إطار الاحتفال الذي إقامته المنسقية العليا للثورة الشبابية السلمية بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية.
وأكد رئيس الوزراء في تصريح لوسائل الاعلام بهذه المناسبة أن الشهداء كما أنهم أحياء عند ربهم يرزقون فإنهم أيضاً أحياء في وجدان الشعب والأجيال المتعاقبة .
وقام باسندوة بوضع إكليل من الزهور على ضريح شهدائها الابرار وتلاوة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواحهم الطاهرة .