مدير أمن حضرموت : مندسون يقفون وراء أحداث حضرموت وهم مرصودون وسيحاسبون

الإثنين 25 فبراير-شباط 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6606

وصف محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي لاصلاح حضرموت ما يجري في حضرموت بالأمر المؤسف الذي يحتاج الى موقف جاد وعاجل من الرئيس، مطالبا الحكومة تبني لجنة تحقيق محايدة لما يجري في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.

وطالب باصرة بعدم استخدام القوة والعنف مع الجنوبيين لأنه ليس حلا وقد استخدمه النظام السابق.

وقال محسن باصرة في اتصال خاص لـ"مارب برس" ان هادي يعرف الجنوب ويعرف تداعيات الاوضاع منذ حرب 94 مشدداً على تكوين لجنة محايدة لتضبط أي طرف متورط في اعمال العنف.

واضاف " من حق ابناء الحراك التظاهر وتنظيم أي فعالية لكن استخدام العنف والحرق والتدمير لن يفيد قضيتهم".

وتابع " يجب ان لا يستمر الحل العسكري لأن اراقة دماء ابناءنا واخواننا الجنوبيين لن يحل المشكلة"، مطالباً بتفويت الفرصة على من لا يريدون لليمن الاستقرار.

واكد باصرة ان الحوار الوطني هو المخرج والحل المناسب لكل القضايا العالقة ومنها قضية الجنوب.

من جانبة قال مدير امن محافظة حضرموت العميد فهمي محروس لمأرب برس كلما حاولنا التواصل مع قادة الحراك فانهم ينفون علاقتهم بالاحداث ويصفونها بـ"البلطجة "وانها خارجة عن الاعراف والقيم ، مشيرا الى ان الميدان يكشف ان هناك تحركات وعمليات تخريب منظمة وليست عفوية.

وأضاف محروس لـ"مارب برس" ان غالبية المصابين هم من رجال الامن وتحدث عن اصابة 15 بين ضباط وجنود.

واضاف بامحروس " المشكلة هي وجود مندسين بين المتظاهرين يقومون باطلاق النار على رجال الأمن لكننا لا نرد فحرمة الدماء هي من تمنعنا من الرد، مشيرا الى انهم اصدروا اوامرهم لرجال الامن بعدم الرد".

واكد ان كل من قام او اشترك في اعمال العنف مرصود وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه .. وكشف عن احصائيات أوليه تشير الى احراق عدد من مقرات ومؤسسات الاصلاح ما بين دعوية وخيرية اضافة الى 5 مباني تم احراقها ومحلات تجارية ومطاعم واسواق واعتداء جسدي.

وكشف عن تشكيل لجنة من السلطة القضائية والنيابة العامة والبحث الجنائي ومسئولين محليين للتحقيق ورصد الاضرار.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن